أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أوامر إخلاء واسعة النطاق تستهدف مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في مدينة غزة ومحيطها، في تصعيد خطير ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.

وشملت أوامر الإخلاء أحياء ومناطق سكنية مكتظة، من بينها: مدينة غزة، جباليا، الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام، وتل الزعتر.

 وطالبت سلطات الاحتلال السكان بالتوجه إلى ما تسمى “المنطقة الآمنة” في المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، وهي منطقة غير مهيأة لاستقبال هذه الأعداد الضخمة من النازحين.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر سياسي رفيع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بقوة لإنهاء الحرب في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. وأوضح المصدر أن واشنطن تدرس تقليص الإطار الزمني المقترح لخطة المبعوث الأمريكي إلى غزة، ستيف ويتكوف، بهدف تسريع وتيرة الجهود نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.

وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد التحركات الدولية والإقليمية، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الدوحة، بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، تجري اتصالات حثيثة مع كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل البناء على وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل، والدفع باتجاه هدنة شاملة في القطاع.

شاركها.