قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إن رقم 7 له سرا عند الله عز وجل، فالعرب كانوا يعتبرون اعظم عدد عندهم 7 وكانوا يعتبرون أن 7 ما لا نهاية له لذلك يقول ربنا عز وجل استغفر لهم أو لا تستغفر لهم.

وأضاف “ عبد الرزاق”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل له سرا عظيما خلقنا على 7 أعضاء، ونسجد لله على 7 أعضاء، أيام الأسبوع 7، والسموات 7 والأراضين 7، ورمى الجمرات 7، فرقم 7 فى منتهى العجب وكان رسول الله يقولها كثيرا فى الاحاديث امرنا رسول الله عن 7 ونهانا عن 7، جاء أيضًا فى الحديث “سبعة يظلهم الله فى ظلة يوم لا ظل الا ظلة”.

وتابع: أن رقم 7 له سر كبير جدا لأبعد حد لا يعلمه سره الا الله تبارك وتعالى.

عجائب سورة الفاتحة

ويقول ابن القيم: «سورة الفاتحة تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان، فأما اشتمالها على شفاء القلوب فلأن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين: فساد العلم وفساد القصد، ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما الضلال والغضب، فالضلال نتيجة فساد العلم، والغضب نتيجة فساد القصد، وهذان المرضان هما أمراض القلوب جميعها، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض الضلال، والتحقيق بإياك نعبد وإياك نستعين علماً ومعرفة وعملاً وحالاً يتضمن الشفاء من مرض فساد القلب والقصد».

وأما تضمنها لشفاء الأبدان فيدل عليها حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بحي من أحياء العرب.. فذكر حديث الرقية بالفاتحة، ثم قال ابن القيم: تضمن هذا الحديث حصول شفاء اللديغ بقراءة الفاتحة عليه، وكيف أغنته عن الدواء وعالجته من سم العقرب.

شاركها.