لاعب مهم يعود مجددا إلى ساحة المعركة في أوكرانيا ،باتريوت، المنظومة الدفاعية الأشهر في العالم، تصل إلى كييف خلال الأسابيع المقبلة، للتصدي للضربات الروسية العنيفة.. فما هي إمكانيات هذه الصواريخ؟.

اعتراض الصواريخ الباليستية والكروز

تعد صواريخ باتريوت النظام الدفاع الصاروخي الرئيسي للجيش الأمريكي، وتتميز بالقدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ “كروز” بالإضافة إلى الطائرات المُسيرة على ارتفاعات تصل إلى خمسة عشر كيلومترا ولمسافات تصل إلى خمسة وثلاثين كيلومترا.

16 صاروخا اعتراضيا

بطارية باتريوت تتكون من ست إلى ثمان منصات إطلاق صواريخ، كل منها قادر على حمل ما يصل إلى ستة عشر صاروخًا اعتراضيًّا، بالإضافة إلى رادار، ومحطة تحكم، ومحطة توليد طاقة جميعها مُركبة على شاحنات ومقطورات.

تغطية 200 كيلومتر مربع

يُمكن لبطارية باتريوت واحدة، تغطية مساحة تتراوح بين مئة إلى مئتي كيلومتر مربع، وذلك حسب عدد منصات الإطلاق الموجودة في البطارية، والتضاريس المحلية، كما يُخصص نحو تسعين شخصا لكل بطارية باتريوت.

مليار دولار للبطارية الواحدة

لكن لكل شيء تكلفته، إذ تتجاوز تكلفة بطارية باتريوت واحدة أكثر من مليار دولار ، ويصل سعر الصاروخ الاعتراضي الواحد إلى أربعة ملايين دولار، مما يجعل استخدامه ضد الطائرات الروسية دون طيار الرخيصة التي لا تتجاوز تكلفتها 50 ألف دولار فقط أمرا صعبا، خاصة مع إرسال روسيا مئات الطائرات دون طيار يوميا على أوكرانيا.

الناتو يدفع لترامب ثمن الصفقة

أوكرانيا ستحصل على أنظمة صواريخ باتريوت عبر حلف الناتو، بموجب اتفاق الأخير مع الولايات المتحدة، على دفع ثمن الصفقة، التي تصل إلى مليارات الدولارات حسبما أفاد الرئيس الأمريكي.

10 بطاريات صواريخ

أوكرانيا تحتاج إلى ما يصل إلى عشر بطاريات صواريخ باتريوت حسبما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لحمايتها من الهجمات الروسية المتزايدة بالصواريخ والطائرات المسيرة.

لا تأتي أنظمة الدفاع المتطورة مجرد دعم عسكري، بل تحمل معها رسائل استراتيجية تتجاوز حدود السلاح، وهو ما ينطبق على صواريخ باتريوت، فهل تغير هذه الصواريخ من مجريات الحرب.. أم سيتأزم المشهد المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

شاركها.