أدانت منظمة التعاون الإسلامي، استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان، اليوم الأحد، إن آخر هذه الجرائم كان استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا.

وأشارت إلى أن هذا الاستهداف أسفر عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وجددت المنظمة، مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

شاركها.