افتتح نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.

وترأس صاحب النيافة القداس الافتتاحي للمسيرة الشبابية الثانية عشر، بمشاركة الأب روماني فوزي، عميد الكلية، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، وخادم المسيرة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وشباب مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.

مسيرة رجاء

وفي كلمة العظة، نقل نيافة الأنبا باخوم تحيات وصلاة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق إلى أبناء وبنات المسيرة، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، مؤكدًا لهم أهمية الإصغاء إلى صوت الله.

تُقام فعاليات المسيرة تحت شعار “مسيرة رجاء”، في الفترة من السابع، وحتى الرابع عشر من يوليو الجاري، من أجل مساعدة الشباب البالغ عددهم مائة خمسة وعشرين شابًا وشابة، في البحث عن دعوتهم، وتحديد أهداف حياتهم الممتلئة بالرجاء.

وتأتي المسيرة الشبابية الثانية عشر هذا العام، تزامنًا مع عام يوبيل حجاج الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة بمصر، والعالم أجمع، تحت عنوان “الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه”.

شاركها.