فيما أعلنت إسرائيل استهداف قيادي ميداني بحزب الله عبر غارة على الشويفات في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت، كشف جيش الاحتلال اليوم (الأربعاء)، عن اعتزامه مهاجمة سكان 24 بلدة في جنوبي لبنان،.

وأنذر متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان سكان القرى في جنوبي لبنان. وطالبهم بإخلاء منازلهم فوراً والتوجه إلى شمال نهر «الأولي»، وهذا النهر هو آخر نقطة في جنوب لبنان، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي يريد تهجير السكان إلى خارج محافظة الجنوب.

وحذر من أن «كل من يوجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه». ‏وأضاف «يحظر عليكم التوجه جنوبا (باتجاه الحدود مع إسرائيل). أي توجه جنوبا قد يعرضكم للخطر».

وضم الجيش الإسرائيلي الفرقة 36 إلى العملية البرية في جنوبي لبنان. وقال في بيان إنه «في هذه الساعة، ينضم جنود الفرقة 36، بمن فيهم جنود لواء غولاني، ولواء المدرعات 188، ولواء عتسيوني (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية المركّزة والمحددة التي بدأت في جنوبي لبنان».

وأضاف أن «القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية»، ولم يوضح ما إذا كانت هذه الفرقة توغلت بالفعل في الأراضي اللبنانية أم لا. وأمس (الثلاثاء)، أعلن الجيش الإسرائيلي انضمام الفرقة 98 لهذه العملية.

من جهته، أعلن حزب الله للمرة الأولى تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، مضيفا أن «مقاتليه أوقعوا بها خسائر نحو 4 قتلى وأجبروها على التراجع».

في المقابل، استمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.

شاركها.