مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل، سقط خلالها 16 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ مساء أمس (الأحد) وحتى فجر اليوم (الإثنين)، جراء غارات متفرقة على غزة، في حين ارتفعت حصيلة القتلى الصحفيين في القطاع المنكوب إلى 174 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، بمقتل أم وزوجها وطفليها ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا لعائلة العديني بمنطقة البركة بمدينة دير البلح.

وقتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبة مدنية بشمال غربي مدينة خان يونس، وفق مسعفين فلسطينيين. وقتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين في غرب مدينة رفح، وفق مصادر طبية.

وفي شمال قطاع غزة، قتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مدرسة أبو جعفر في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا.

وقال مصدر محلي إن مواطنين تمكنوا من انتشال 3 قتلى وجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في محيط متنزه بلدية غزة وسط المدينة، الليلة الماضية.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت آلياته نيران رشاشاتها بكثافة في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوبا. وأطلقت آليات الجيش قذائف مدفعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف.

وأسقطت المدفعية الإسرائيلية قنابل إنارة شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات.

وسمع دوي انفجارات عنيفة في شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانٍ سكنية ومربعات مخلاة من السكان.

وفي جنوب قطاع غزة، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها باتجاه شواطئ بحر خان يونس، بينما أطلقت نيرانها باتجاه عزبة البحر غربي رفح.

وارتفعت حصيلة القتلى من الصحفيين في القطاع إلى 174 جراء الحرب بعد بعد مقتل الصحفية وفاء العديني.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين وقتلهم واغتيالهم، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.

شاركها.