وتوفر التقنيات الحديثة التي سخرتها الهيئة في المعرض كل المعلومات التي يحتاجها الزوار، فمن خلالها يعيشون نزهة ثقافية ثرية، ويتعرفون على آخر المستجدات في المعرض بيسر وسهولة، وما يشتمل عليه المعرض، من أنشطة وفعاليات منوعة وجديدة، بالإضافة إلى التعرف على مواقع دور النشر.
معرض الرياض للكتاب
وأتاح المعرض، للزوار موقعًا إلكترونيًّا لإصدار تذاكر الدخول المجانية، كما نشرت الكثير من اللوحات الذكية، التي تُسعف الزائر بالأجنحة، ودور النشر المشاركة ومكونات المعرض، ما يعزز تجربة الزوار.
وفي تجربة تقنية فريدة، يُعزز معرض الرياض الدولي للكتاب حضور الذكاء الاصطناعي وابتكاراته، حيث يوجد روبوت يساعد الزوار في تحديد وجهاتهم نحو دور النشر بدقة وسرعة.
دور النشر
كما تقدم العديد من دور النشر المساندة الرقمية والشاشات التوضيحية التي تقدم معلومات غنية عن الكتب، مع توفير بعض الأجنحة أجهزة لطباعة القصص والمنشورات مباشرة، ما يُعزز من تجربة الزوار ويتيح لهم الحصول على محتوى جديد.
وهدفت هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال هذه الابتكارات إلى تعزيز تجربة القراءة والاطلاع، وجعل المعرض وجهة مثالية لجميع محبي الكتب والثقافة، ودمج التقنية مع الثقافة، ما يسهم في جذب المزيد من الزوار، ويُعزز من مكانة المعرض الذي يعد حدثًا ثقافيًّا رائدًا في المملكة.
ويستقبل المعرض المقام في جامعة الملك سعود، زواره يوميًّا من الساعة 11 صباحًا إلى 12 ليلًا، ما عدا يوم الجمعة من 2 ظهرًا إلى 12 ليلًا، مقدمًا برنامجًا ثقافيًّا منوعًا، يتضمن 200 فعالية ثقافية منوعة وثرية، ما يُعزز مكانة المملكة الثقافية إقليميًّا وعالميًّا، ويدعم صناعة النشر والمؤلفين والكتاب السعوديين.