خسارة غير متوقعة على الاطلاق لم تخطر ببال أكثر المتشائمين من جماهير وأنصار وعشاق الأهلي، والتي نالها الفريق على يد نظيره الجندل في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة أمس الاثنين.
الأهلي ودع منافسات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من ضربة البداية بالخسارة أمام الجندل في دور الـ 32، والاقصاء على يد الفريق المجتهد الذي ينافس في دوري يلو بالموسم الجاري، في واحدة من أقوى مفاجآت البطولة.
مستوى فني غير متوقع ظهر به لاعبو الأهلي من ضمنهم الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي بالتزامن مع إراحة يايسله عدد كبير من النجوم بداعي ضمان اللقاء واستسهال المباراة، ولكنه كرة القدم التي لا تعترف إلا بالمجهود المبذول داخل البساط الأخضر.
وتزامن خروج الأهلي المبكر من كأس الملك بخسارة الفريق 5 نقاط في أول 4 جولات من عمر المسابقة بتعادل مع النصر وخسارة أمام الفتح.
تصريحات جدلية أدلى بها يايسله في المؤتمر الصحفي عقب خسارة الأهلي أمام الجندل، والتب وصفها بالكارثية، فبخلاف تحمله المسئولية كاملة لوداع “الراقي”، إلا أنه أكد على عدم توقعه خوض الجندل المباراة بهذه القوة.
وكان يايسله قد أشار في المؤتمر عقب الخسارة أنه توقع تراجع الجندل وتكتله أمام مرماه وتقديم مباراة دفاعية بحتة وهو مالم يحدث خلال 90 دقيقة.
في الموسم الماضي كان السيناريو شبيهًا بوداع الأهلي تحت الألماني صاحب الـ 36 عامًا منافسات كأس الملك من دور الـ 16 على يد أبها.
ولا ينكر أحد العودة القوية للأهلي في الموسم الماضي بعد موسم شاق في يلو، وحصوله على المركز الثالث مع يايسله، ومن ثم المشاركة في دوري ابطال آسيا والسوبر المحلي، إلا أن الكثيرين فسروا الأمر بالحالة الفنية السيئة التي اصابت بعض الفرق المنافسة في الموسم الماضي وعلى رأسها الاتحاد والشباب.
تحركات أهلاوية شهدتها الساعات القليلة الماضية التي أعقبت خسارة الأهلي أمام الجندل، من أجل انهاء التعاقد مع يايسله، وسط تخوفات كبيرة من قبل أنصار “الراقي” في التعاقد مع مدير فني غير قادر على صناعة الفارق بعد انطلاق الموسم.
43 مباراة قاد فيها يايسله فريق الأهلي، أحرز الفوز في 23 منها ونال الخسارة 11 مناسبة، وكان التعادل سيد الموقف في 9 مباريات.

شاركها.