أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن المشروعات المختارة للمشاركة في النسخة السابعة من سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، المنصة المخصصة لتطوير المشروعات ودعم الإنتاج المشترك للأفلام العربية، والتي تمتد فعالياتها ضمن الدورة السابعة من المهرجان في الفترة بين 25 إلى 31 أكتوبر 2024.
وتشارك المملكة في المهرجان تحديدًا بمسابقة مشروعات الأفلام الوثائقية الطويلة من خلال فيلم “ذكرني أن أنسى” من إخراج لمى جمجوم، وإنتاج مريم سندي ورامي الزاير.
كما تشارك في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة من خلال فيلم “ابن الشوارع” وهو إنتاج مشترك بين (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان) من إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس.
وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة تشارك المملكة بفيلم “حتى بالعتمة بشوفك” وهو إنتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية) ومن إخراج نديم تابت، إنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي، وفيلم “المستعمرة” انتاج مشترك بين (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية).

اختيار متأني

بعد عملية اختيار متأنية قامت بها لجنة متخصصة لتقييم الأعمال المتقدمة للبرنامج، وقع اختيار سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام على 21 مشروعًا للمشاركة في فعالياته لهذا العام، بواقع 13 مشروعًا في مرحلة التطوير تضم 7 مشروعات روائية طويلة و6 مشروعات وثائقية طويلة، و8 أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج بينها 4 أفلام روائية طويلة و4 أفلام وثائقية طويلة.
وتروي الأعمال المختارة حكايات تمثل 13 بلدًا عربيًا، بالشراكة مع تسع دول غربية، وقد تم اختيارها من بين أكثر من 230 مشروعًا تقدم للمشاركة في البرنامج، والمنافسة على مجموعة متنوعة من جوائز الدعم المادي والخدمي.
تستمر فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي من 24 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 1 نوفمبر/تشرين الثاني بينما تبدأ أنشطة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام من 25 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 31 من نفس الشهر.

عن مهرجان الجونة

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما

شاركها.