اختتمت الأمسية الغنائية التي جمعت الفنانين علي عبد الكريم وخالد عبد الرحمن على مسرح “عبادي الجوهر أرينا”، ضمن احتفالات اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، وسط أجواء مفعمة بالحماس والتفاعل الكبير من الجمهور.
ونظمت الحفل شركة بنش مارك بدعم من الهيئة العامة للترفيه، في إطار جهودها لتعزيز الأجواء الاحتفالية وإحياء الفعاليات الوطنية في مختلف مناطق المملكة.

احتفالات اليوم الوطني

بدأت الأمسية بتألق الفنان علي عبد الكريم، الذي أبدع في أداء مجموعة من أغانيه الشهيرة، مستهلاً بأغنية “وين الناس” التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
تلتها أغنية “غاوي حنانك” التي ألهبت مشاعر الحاضرين، ثم أغنية “يا راوية” التي ترددت كلماتها مع الجمهور. واستمر التألق مع أداء أغنية “يا سيدي يا مظلوم”، التي أعادت الحاضرين إلى زمن الطرب الأصيل.
كما قدم الفنان علي عبد الكريم باقة من أغانيه المميزة مثل “بنلتقي”، “سواد الليل”، و”ديرتي دار السلام”، التي زادت من تفاعل الجماهير وإعجابهم بأدائه، قبل أن يختتم فقرته بأغنية عن جدة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مجسداً حبهم واعتزازهم بعروس البحر الأحمر.

الليلة الغنائية المميزة

تلا ذلك صعود الفنان خالد عبد الرحمن إلى المسرح ليكمل هذه الليلة الغنائية المميزة، حيث بدأ بأغنية “هات ما عندك” التي لامست قلوب الحاضرين، ثم أغنية “إلا السلام” التي حملت معاني السلام والمحبة.
تلتها أغنية “الحب الكبير”، لتصل مشاعر الجمهور إلى ذروتها. وقدم بعد ذلك أغنية “انتظرته” بأدائه المميز، ثم “أنادي من سكن فؤادي”، وأتبعها بأغنية “جيتني” التي أشعلت الأجواء.
واستمر خالد عبد الرحمن في إبداعه بأغانيه الرائعة، حيث أدى “حدي نظر”، “لك خافقي”، و”حقيقة”، التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي شاركه الغناء.

لوحة فنية رائعة

وفي الختام، قدم أغنية “وشلون مغليك” وسط تصفيق حار من الحاضرين، قبل أن يختتم بأغنيتي “وداع أحباب” و”مسلم عربي رافع البيرق”، التي جسدت روح الوطنية والاعتزاز بالهوية العربية، لتكون ختاماً مؤثراً لهذه الليلة الفنية الاستثنائية.
لقد تركت الأمسية، التي جاءت بتنظيم شركة بنش مارك وبدعم من الهيئة العامة للترفيه، بصمة لا تُنسى في ذاكرة الحاضرين، حيث شكلت لوحة فنية رائعة جمعت بين عبق التراث وأصالة الفن، وروح المحبة والانتماء للوطن، لتظل ذكرى جميلة تضاف إلى سجل احتفالات اليوم الوطني.

شاركها.