رفع البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 10.75 في المائة، في أول محاولته لتشديد السياسة النقدية في عهد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأشارت المؤسسة إلى أن سوق العمل والنشاط الاقتصادي أقوى من المتوقع. وكانت آخر مرة رفعت فيها مؤشر سيليك في أغسطس/آب 2022.
ويأتي القرار في الاتجاه المعاكس لما اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والعديد من نظرائه في المنطقة.
ارتفعت توقعات النمو والتضخم في البرازيل في الآونة الأخيرة، وقد أدى ذلك، إلى جانب المخاوف المالية، إلى الضغط على البنك المركزي للتحرك.
ومن المقرر أن يتولى حاكم جديد مهام منصبه العام المقبل بعد أن اختاره لولا الذي انتقد تكاليف الاقتراض المرتفعة.