بكين (رويترز) – أدان الجيش الصيني يوم السبت (14 سبتمبر أيلول) عبور سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية مضيق تايوان قائلا إنه يزيد من المخاطر الأمنية ويرسل إشارة “خاطئة”، مضيفا أن القوات الصينية راقبت السفن وحذرتها.

وتقول الصين، التي تطالب بتايوان التي تحكم ديمقراطيا، إنها وحدها التي تمارس السيادة والولاية القضائية على المضيق.

وتقول كل من الولايات المتحدة وتايوان إن المضيق – وهو طريق تجاري رئيسي تمر عبره حوالي نصف سفن الحاويات العالمية – هو ممر مائي دولي.

وقالت قيادة مسرح العمليات الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني إن مرور السفينتين – فرقاطة وسفينة إمداد – كان “ضجيجا عاما”، وإن قواتها البحرية والجوية راقبتهما وحذرتهما طوال الوقت.

وقالت في بيان “إن سلوك الجانب الألماني يزيد من المخاطر الأمنية ويرسل إشارة خاطئة. القوات في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات وستواجه بحزم جميع التهديدات والاستفزازات”.

وقالت سفارة الصين في ألمانيا في بيان منفصل إنها قدمت “احتجاجات” إلى برلين، قائلة إن تايوان تابعة للصين، وهو الموقف الذي ترفضه بشدة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تايبيه.

وقالت إن “مسألة تايوان ليست مسألة تتعلق بحرية الملاحة، بل تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها”.

وأضافت السفارة أن مضيق تايوان هو مياه صينية “ولا يوجد ما يسمى بـ”المياه الدولية” على الإطلاق”.

وأضافت أن الصين تحث ألمانيا على تجنب أي “تدخل” من شأنه أن يعرض التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية للخطر.

وتقول حكومة تايوان إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يمكنه أن يقرر مستقبله.

وتمر السفن الحربية الأميركية عبر المضيق مرة كل شهرين تقريبا، مما يثير غضب بكين، كما قامت بعض حلفاء الولايات المتحدة مثل كندا وبريطانيا أيضا بعبور المضيق من حين لآخر.

شاركها.