|

نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 5 من عناصرها استشهدوا أثناء إعداد كمائن تستهدف قوات الاحتلال بـالضفة الغربية، فيما حذر قادة أمنيون في إسرائيل من أن الضفة على شفا الانفجار.

وأوضحت سرايا القدس أن 5 من عناصرها استشهدوا في غارة إسرائيلية أثناء إعداد كمائن وعبوات تستهدف قوات الاحتلال في طوباس شمالي الضفة الغربية، وأضافت “ننعى شهداء كتيبة طوباس الخمسة من وحدة التصنيع والهندسة ونؤكد البقاء على درب الجهاد حتى التحرير”.

ونعت سرايا القدس أمس 3 من مقاتليها استشهدوا في غارة إسرائيلية أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها.

وشيع آلاف الفلسطينيين اليوم جثامين 10 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في محافظتي طوباس وطولكرم. وردد المشيعون شعارات تؤكد على استمرار المقاومة ومساندتها.

ومساء الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينتي طولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، بعد تنفيذ عمليات عسكرية في المدينة الأولى استمرت 3 أيام والثانية استمرت يومين، مما خلف دمارا واسعا.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى في طوباس تنفيذ عملية نوعية قُتل وجُرح فيها جنود بجيش الاحتلال، وقالت الكتائب في بيان إنها أوقعت “قوة صهيونية في كمين محكم بالقرب من ديوان المسلماني من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.

من جانب آخر، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن حذروا بجلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على شفا الانفجار.

وأضافت أن غالانت والقادة الأمنيين “أكدوا أنهم يواجهون تصعيدا أمنيا خطيرا سيؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل”.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، في حين صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصاب، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

شاركها.