بعد انقطاع دام أكثر من 3 عقود، دخلت أول سيارة عراقية إلى الكويت قادتها امرأة لحضور مباراة كرة قدم من المقرر إجراؤها الثلاثاء بين منتخبي البلدين ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويحتاج مواطنو العراق إلى تأشيرة للدخول إلى الكويت يمكن الحصول عليها من الممثليات الدبلوماسية الكويتية في العراق.

وتوصل البلدان إلى اتفاق يقضي بدخول 5 آلاف مشجع عراقي ممن يحملون جوازات السفر الإلكترونية، وكذلك السماح بدخول السيارات العراقية الخاصة التي تحمل اللوحات المرورية الجديدة ودفتر المرور الدولي حصرا.

وكان السفير العراقي في الكويت المنهل الصافي أول المستقبلين لسيدة عراقية وهي تدخل بسيارتها مساء السبت إلى دولة الكويت لتشجع أسود الرافدين، وتعد السيارة الأولى التي تدخل الكويت منذ تحريرها من غزو قاده رئيس العراق الراحل صدام حسين في أغسطس/آب 1990.

ورصد برنامج شبكات (2024/9/9) جانبا من تفاعل رواد منصات التواصل مع دخول السيارة، من ذلك ما كتبه خالد “أهلا وسهلا بالجميع، الموضوع كله باختصار مباراة كرة قدم بين فريقين عربيين، فيجب التحلّي بالأخلاق الرياضية والابتعاد عن التعصب والمشاحنات”.

بينما كتبت آزاد “هلا بيكم ببلدكم الثاني الكويت الحبيبة والعراق الحبيب.. التسامح والمحبة والإخاء إلى أبد الآبدين. الكويتيون جدا محترمون ومضيافون وبيوتهم مفتوحة لكل العرب”.

بينما غرد أمير الحمامي “شي طبيعي إذا ما تتعامل بالمثل ما يحترمك.. كل دول الخليج السياح يدخلون العراق بالبر، والعراقي ما يسمحوله”.

أما محمد عبد الله فقال “في دول الاتحاد الأوروبي، الحدود تكاد أن تكون وهمية، هل رأيت الحدود بين بلجيكا وهولندا، مثلا مجرد خطوط +++++++++ مرسومة على البلاطات”.

ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بعد فوزه في الجولة الأولى على نظيره العُماني 1- صفر، بينما يسعى الكويت للفوز على العراق بعد التعادل مع الأردن الذي جعله يحتل المرتبة الثانية في مجموعته برصيد نقطة وحيدة.

شاركها.