تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع لبعض المستهدفين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية المستمرة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

ولا يظهر فيديو متداول مقاتلين فلسطينيين، بل صحفيين يقومون بمهامهم الميدانية. والأخطر من ذلك، ما وثقته الصحفية الفلسطينية شذى حنايشة للحظة تصويب جندي إسرائيلي سلاحه تجاه مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في مخيم جنين.

ودونت شذى على الفيديو “إعلام إسرائيلي يرافق جنود الاحتلال خلال العملية العسكرية المستمرة على مخيم جنين، في الوقت الذي يحمي فيه جنود الاحتلال الصحفيين الإسرائيليين، يصوب جنود الاحتلال الأسلحة نحونا”.

وأصيب الصحفيان أيمن النوباني ومحمد منصور برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات على عملية اعتداء جيش الاحتلال على الصحفيين، رصدت بعضها حلقة (2024/9/3) من برنامج “شبكات”.

وتساءل عبد السلام في تغريدته “هل يرى العالم صحفية تحمل كاميرا وتهرب من جرافة كما أراها.. أم أنهم يرون سلاحا وقنابل في يدها؟ لماذا هذا الصمت؟”.

وبالنسبة لرشا، “فكل من يحاول نقل الحقيقة مستهدف في فلسطين، في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي كل أراضي فلسطين المحتلة، لا يريدون أن يرى العالم ما يرتكبونه من جرم”.

ويعتبر نادر “أن شجاعة هؤلاء الصحفيين ليست غريبة.. رأيت صحفيين أصيبوا وعادوا للميدان فقط في فلسطين”.

وجاء في تغريدة نور “الاحتلال قتل كثيرا من الصحفيين ومراسلي الجزيرة وعائلاتهم، الاحتلال قتل المراسل الطبيب والمسعف.. استهدفوهم لأنهم من أهم الفئات الموجودة في غزة والمستهدفة من قبل الاحتلال”.

ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء على الصحفيين بأنه “إرهاب دولة ممنهج يمارس بحق الصحفيين، ويهدف إلى طمس الحقيقة، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم بنقل معاناة الشعب الفلسطيني”.

وقالت لجنة حماية الصحفيين استشهد 116 صحفيا في غزة والضفة الغربية منذ بدء الحرب على القطاع، وأصيب 35، وفقد صحفيان.

شاركها.