أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء أن تصعيد إسرائيل والمستوطنين من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الماضية دلائل على أن الاحتلال قرر نقل ثقل عملياته من قطاع غزة إلى الضفة.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى النفير العام لمواجهة مخططات الاحتلال بتهجير سكان الضفة الغربية، وذلك بأعقاب استشهاد 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي بمسيّرة استهدفت منزلا في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، في حين استشهد آخر برصاص مستوطن بقرية واد رحال قرب بيت لحم.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء “يوم غضب ونفير في كافة أنحاء الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة”، وفق تعبيرها.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة إلى مواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.
وشددت الحركة على أن رعاية حكومة الاحتلال وإطلاقها العنان للمستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع الفلسطينيين لترك أرضهم أو التخلي عن حقوقهم.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية أعلنت الإضراب الشامل اليوم حدادا على استشهاد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية نتيجة قصف إسرائيلي وقتل مستوطن فلسطينيا.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 652، إضافة إلى نحو 5400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالتزامن مع عدوانه المدمر على قطاع غزة المحاصر.