رجحت مدينة الملك سعود الطبية إمكانية أن يكون للعوامل الهرمونية دور في الإصابة وتسمم سلائل الرحم، نظراً لحساسيتها لهرمون الإستروجين، مما يعني أنها تنمو استجابة لوجوده في الجسم.
وأوضحت استشارية النساء والولادة الدكتورة نورة القحطاني، أن السلائل الرحمية هي زوائد متصلة بالجدار الداخلي للرحم وتمتد إلى تجويفه، وتتكون نتيجة لفرط نمو الخلايا الموجودة في بطانة الرحم.
وأشارت إلى أنها عادةً أورام غير سرطانية ”حميدة“، ولكن يمكن أن يكون بعضها سرطانيًا أو يتحول في النهاية إلى سرطان ”سلائل محتملة التسرطن“.

سلائل الرحم

وأضافت القحطاني: تشمل مؤشرات الإصابة بسلائل الرحم وأعراضها: النزف المهبلي بعد انقطاع الطمث، والنزف بين الدورات الشهرية، ودورات الحيض المتكررة وغير المتوقعة، وغزارة الحيض، والعقم.
وتختلف هذه الأعراض في طول مدتها وغزارتها، إذ تصاب بعض النساء بنزف خفيف أو تنقيط دم فقط، وبعضهن لا يشتكين من أي أعراض.

الغذاء المتوازن

وأوضحت القحطاني أن طرق العلاج تتمثل في إجراء استئصال السلائل الرحمية التي تسبب النزف أو خروج مفرزات ولمعرفة نوع الخلايا فيها، وعادة ما يكون الإجراء غير مؤلم ولا يحتاج إلى تخدير.
وأكدت أنه لا توجد إمكانية للوقاية من سلائل الرحم، إلا أن فقدان الوزن قد يساعد في الحد منها، إلى جانب تناول الغذاء المتوازن للحفاظ على الصحة الإنجابية والإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، وكذلك الحد من تناول الدهون المشبعة واستبدالها بمصادر أقل دهون.

شاركها.