أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، البالغة من العمر 28 عامًا، عن حملها بطفلها الثاني من زوجها نيكولاس ريتشيو، البالغ من العمر 60 عامًا. هذا الخبر يثير اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام، خاصةً مع التركيز على التوازن بين حياتها المهنية كمسؤولة في إدارة الرئيس ترامب وحياتها الأسرية المتنامية. حمل كارولين ليفيت هو موضوع حديث، ويُظهر دعم الإدارة للعائلات.

كشفت ليفيت عن الخبر عبر حسابها على انستغرام يوم الجمعة الموافق 26 ديسمبر، معربة عن سعادتها بقدوم ابنة في مايو 2026. وأضافت أنها ممتنة لله على نعمة الأمومة، والتي تعتبرها أقرب شيء إلى الجنة. وشاركت ليفيت صورة أولية لبطنها وصورة بالموجات فوق الصوتية في منشور احتفالي.

البيت الأبيض يدعم التوازن بين العمل والحياة الأسرية

أكدت ليفيت على امتنانها العميق لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيسة أركان البيت الأبيض سوزي ويلز، لتهيئة بيئة داعمة للعائلات داخل البيت الأبيض. هذا التصريح يسلط الضوء على جهود الإدارة الحالية لتقديم الدعم للموظفين الذين يختارون تكوين أسرة، وهو أمر قد يكون له تأثير إيجابي على معنويات الموظفين والإنتاجية.

وأضافت ليفيت أنها متحمسة جدًا لاستقبال ابنتها في عام 2026. يأتي هذا الإعلان بعد عام من ولادة ابنها نيكولاس روبرت ريتشيو في يوليو 2024، حيث عادت ليفيت إلى العمل في حملة إعادة انتخاب الرئيس ترامب بعد أيام قليلة فقط من الولادة.

في ذلك الوقت، احتفلت ليفيت بقدوم ابنها، مؤكدةً أنه لا يوجد شعور يضاهي الحب الذي تشعر به تجاه طفلها. وصفت قلبها بأنه قد كبر أكثر مما كانت تتخيل، معبرة عن امتنانها للنعمة التي أنعم بها الله عليها.

قصة حب غير تقليدية

تحدثت ليفيت سابقًا عن فارق العمر الكبير بينها وبين زوجها، مؤكدةً أن قصتهما كانت “غير تقليدية”. وذكرت أنها التقت بريتشيو من خلال صديق مشترك في أحد المطاعم في نيو هامبشاير. تزوجا بعد فترة وجيزة من ذلك، قبل أيام قليلة من تولي الرئيس ترامب منصبه للمرة الثانية في يناير 2025.

وصفّت ليفيت زوجها بأنه شخص رائع وأب مثالي لطفلها، وأنه يقدم لها دعمًا كبيرًا خلال فترة صعبة ومليئة بالتحديات. وقالت مازحةً إنها أدخلت حياته “حلبة سيرك”، لكنه يقبل ذلك بكل سرور.

في نوفمبر الماضي، اعترفت ليفيت في بودكاست “Pod Force One with Miranda Devine” بأن عائلتها واجهت صعوبة في البداية في تقبل علاقتها غير التقليدية، خاصةً وأن والدتها أصغر سنًا من ريتشيو.

ومع ذلك، أوضحت أن عائلتها أصبحت صديقة لزوجها بعد أن تعرفت عليه شخصيًا وأدركت صفاته الحميدة وإخلاصه لها. وأشارت إلى أن ريتشيو شخص متواضع ولا يحب الأضواء، وأنه يفضل البقاء خلف الكواليس، ولكنه في الوقت نفسه يدعمها بشكل كامل ويشاهد كل مقابلاتها وتغطياتها الإعلامية.

أكدت ليفيت أن ريتشيو هو صديقها المقرب وأكبر مشجعيها، وأنه يراقب كل مقابلاتها وتغطياتها الإعلامية. هذا الدعم العاطفي والمهني يلعب دورًا هامًا في قدرتها على التوفيق بين مسؤولياتها في البيت الأبيض وحياتها الأسرية.

من الجدير بالذكر أن ليفيت كانت قد ترشحت لمجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيو هامبشاير في عام 2022، لكنها خسرت أمام كريس باباس.

من المتوقع أن تستمر ليفيت في أداء مهامها كسكرتيرة صحفية للبيت الأبيض خلال فترة حملها، مع الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الإدارة للأمهات العاملات. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف ستتعامل مع التحديات التي قد تواجهها في التوفيق بين مسؤولياتها المهنية والأسرية، وما إذا كانت ستشارك المزيد من التفاصيل حول تجربتها الشخصية في المستقبل.

شاركها.