أعلنت الممثلة الأمريكية السابقة أماندا بينيس عن خسارتها ما يقرب من 28 رطلاً بعد استخدام عقار أوزمبيك (Ozempic). وقد شاركت بينيس، البالغة من العمر 39 عامًا، صورة لها عبر قصصها على انستغرام، كاشفة عن رحلتها في إنقاص الوزن باستخدام هذا الدواء المثير للجدل. هذا الإعلان أثار نقاشًا واسعًا حول استخدام أوزمبيك لأغراض فقدان الوزن.
وقد أوضحت بينيس أنها كانت تزن 180 رطلاً قبل البدء في استخدام أوزمبيك، وأن وزنها الحالي قد انخفض إلى 152 رطلاً. وأعربت عن إعجابها بهذه النتيجة، على الرغم من أنها لا تزال تشعر بأنها تبدو ممتلئة بعض الشيء، إلا أنها تعتبر هذه الصورة مصدر إلهام لها.
أوزمبيك وإنقاص الوزن: رحلة أماندا بينيس
أوزمبيك هو دواء يستخدم في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكنه اكتسب شعبية كبيرة مؤخرًا كعلاج لإنقاص الوزن. يعمل الدواء عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم وزيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام. ومع ذلك، فإن استخدامه لأغراض فقدان الوزن يثير جدلاً بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
في سبتمبر الماضي، ظهرت بينيس بلون شعر جديد ومميز، حيث اعتمدت لونًا ثنائيًا بلاتينيًا وأسود. وفي أغسطس، شاركت صورة لها على انستغرام تظهر شفاهها الممتلئة بعد حقنها، مع الإشارة إلى الطبيب الذي قام بالإجراء. كما أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن إطلاق حساب على OnlyFans، مؤكدة أنها ستستخدمه للتواصل مع معجبيها عبر الرسائل المباشرة ولن تنشر محتوى مثيرًا للجدل.
بدايات أماندا بينيس ومسيرتها الفنية
بدأت بينيس مسيرتها الفنية كطفلة نجمة من خلال مشاركتها في برامج Nickelodeon مثل All That و The Amanda Show. لاحقًا، لعبت دور البطولة في المسلسل الكوميدي What I Like About You على شبكة WB، وشاركت في أفلام ناجحة مثل Big Fat Liar و She’s the Man و Hairspray. وقد اعتزلت التمثيل بعد فيلمها الأخير، Easy A، في عام 2010.
في عام 2019، تخرجت بينيس من معهد تصميم الأزياء والتسويق في كاليفورنيا بدرجة في مجال الأزياء. وقد أجرت مقابلة مع مجلة Paper في ذلك الوقت، حيث تحدثت بصراحة عن الضغوط التي واجهتها في بداية شهرتها. وأشارت إلى أنها كانت تشعر بعدم الرضا عن مظهرها في فيلم Easy A، وأن هذا الفيلم دفعها إلى التفكير في الاعتزال.
أضافت بينيس أنها كانت تحت تأثير الماريجوانا عندما شاهدت الفيلم، وأن ذلك أثر على إدراكها للأشياء بطريقة مختلفة. وقالت إنها تعتقد أن سلوكها كان ناتجًا عن تعاطي المخدرات، وأنه بمجرد توقفها عن تعاطيها، عادت إلى طبيعتها.
لقد واجهت بينيس مشاكل في تعاطي المخدرات والصحة العقلية منذ عام 2012، بعد سلسلة من الاعتقالات التي أدت إلى إدخالها المستشفى في حالة نفسية طارئة. وقضت خمسة أشهر في مركز إعادة تأهيل في عام 2013، ثم بدأت علاجًا آخر بعد خمس سنوات. وقد أكد محاميها، ديفيد إسكيباس، في عام 2020 أنها كانت تسعى للحصول على رعاية مهنية لمشاكلها الصحية العقلية المستمرة.
في مقابلة سابقة مع مجلة Paper، قالت بينيس إنها كانت تشعر بالإحباط عندما كان الناس يشخصون حالتها بناءً على افتراضاتهم. وأكدت أن سلوكها كان ناتجًا عن تعاطي المخدرات، وأنها كانت تعود إلى طبيعتها بمجرد التوقف عن تعاطيها.
في مارس 2024، شاركت بينيس تحديثًا مع متابعيها على انستغرام، قائلة إنها “تتحسن كثيرًا الآن” بعد فترة من الاكتئاب. وفي يونيو من هذا العام، كشفت أنها “ستبدأ استخدام أوزمبيك. متحمسة جدًا. وزني الآن 173 رطلاً، وآمل أن أنخفض إلى 130 رطلاً، وهو ما سيكون رائعًا حتى أبدو أفضل في صور الباباراتزي”.
من المتوقع أن تستمر أماندا بينيس في مشاركة رحلتها مع متابعيها، مع التركيز على صحتها ورفاهيتها. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستعود إلى التمثيل في المستقبل. سيكون من المهم مراقبة تطورات حالتها الصحية وقراراتها المهنية في الأشهر القادمة.






