شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم في اجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء التحالف الدولي للحضارات، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات المنعقد في الرياض. يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تحديات متزايدة تتطلب تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات. ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل دعم جهود التحالف في تعزيز السلام والتسامح على مستوى العالم.
عقد الاجتماع بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والممثل السامي لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، بالإضافة إلى ممثلين عن دول أعضاء في التحالف ومنظمات دولية. وقد ناقش المشاركون التطورات الأخيرة المتعلقة بجهود التحالف، والخطط المستقبلية لتعزيز دوره في مواجهة التطرف وتعزيز التفاهم المتبادل. ويُعد هذا اللقاء فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الملحة التي تواجه العالم.
أهمية مشاركة المملكة العربية السعودية في التحالف الدولي للحضارات
تأتي مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع تأكيدًا على التزامها الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز السلام والأمن الدوليين. وتعتبر المملكة من الدول المؤسسة للتحالف الدولي للحضارات، وتؤمن بأهمية الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة.
دور المملكة في تعزيز التسامح
تسعى المملكة العربية السعودية باستمرار إلى تعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، وتدعم المبادرات التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الثقافات. وقد أطلقت المملكة العديد من المبادرات في هذا المجال، بما في ذلك مبادرة “قيمنا الإنسانية المشتركة” التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
بالإضافة إلى ذلك، تستضيف المملكة العديد من المؤتمرات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب. وتعتبر الرياض مركزًا هامًا للحوار والتواصل بين الثقافات المختلفة، مما يعزز دورها كلاعب رئيسي في تعزيز السلام والأمن الدوليين.
أهداف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات
يهدف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي يعقد في الرياض، إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة، ومواجهة التطرف والإقصاء. ويركز المنتدى على عدة محاور رئيسية، بما في ذلك التعليم والثقافة والإعلام.
ويعتبر المنتدى منصة هامة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل. كما ي






