أعلنت جيلين لورين شراينر، زوجة عازف الباس في فرقة ويزر، سكوت شراينر، عن تقدمها بطلب للطلاق بعد أقل من عام على اعتقالها بتهمة محاولة القتل على خلفية إطلاق نار مع الشرطة. يأتي هذا الإعلان ليضع نهاية لزواج استمر لمدة 20 عامًا، ويفتح فصلًا جديدًا في حياة الطرفين بعد فترة مليئة بالتحديات والإثارة الإعلامية. يعتبر طلاق سكوت شراينر تطوراً غير متوقعًا في حياة الثنائي.

تقدمت جيلين، البالغة من العمر 52 عامًا، بأوراق الطلاق يوم الثلاثاء الموافق 2 ديسمبر، وفقًا لوثائق حصلت عليها مجلة “Us Weekly”. ذكرت جيلين “خلافات لا يمكن إصلاحها” كسبب للطلاق. وقد أكدت مصادر في TMZ الخبر أولاً.

تفاصيل الاعتقال والمواجهة مع الشرطة

جذبت جيلين عناوين الأخبار في أبريل الماضي بعد القبض عليها بتهمة محاولة القتل إثر مواجهة مع الشرطة. أفاد بيان صحفي صادر عن قسم شرطة لوس أنجلوس في التاسع من أبريل أن الشرطة ألقت القبض على جيلين بعد مطاردة مشتبه به في حادثة هروب من مكان الحادث.

خلال المطاردة، لاحظت السلطات جيلين في منزل مجاور وهي تحمل مسدسًا. وذكر البيان أن الضباط طلبوا من جيلين إسقاط السلاح عدة مرات، لكنها رفضت. ثم قامت بتوجيه المسدس نحو الضباط، مما أدى إلى إطلاق نار من قبل الشرطة. أصابت جيلين خلال إطلاق النار قبل أن تهرب إلى داخل المنزل، حيث تم استعادة مسدس عيار 9 ملم، وفقًا لسجلات سجن لوس أنجلوس التي اطلعت عليها مجلة “Us”. وقد تم إطلاق سراحها بكفالة قدرها مليون دولار.

التحقيقات والبرنامج التأهيلي

في سبتمبر، ذكرت “USA Today” أن القاضي أمر جيلين بالخضوع لبرنامج إعادة تأهيل للصحة النفسية لمدة عامين. ذكرت محاميتها، هيلاري بوتاشنر، هذا في تصريح للصحيفة. وأضافت بوتاشنر أنهم يقدرون مراجعة المدعي العام الدقيقة للقضية ويعتقدون أن هذا الحل عادل.

وفي شهر مارس الذي سبق اعتقالها، شاركت جيلين عبر حسابها على انستغرام بأنها تتعافى من علاج السرطان. كتبت جيلين في ذلك الوقت، معبرة عن امتنانها للفريق الطبي الذي عالجها، وأشارت إلى أن فترة التعافي كانت مصحوبة بتحديات إضافية بسبب الحرائق القريبة من المستشفى.

ردود الأفعال وتاريخ العلاقة

تحدث سكوت عن اعتقال زوجته في وقت سابق من شهر أبريل، وأخبر مجلة “TMZ” بأن الزوجين يمران بوقت عصيب. وأكد أن الأمور على ما يرام وأن جيلين بخير، وشكر أحد الصحفيين في المجلة على الاهتمام بصحتها. تزوج سكوت وجيلين في نوفمبر 2005 ورزقا بتبني طارق عام 2007 ثم تبنيا جوفاني عام 2009.

قبل زواجهما، عملت جيلين كفتاة ليل لصالح الأمير جيفري بلقيه من العائلة المالكة في بروناي، وهو ما سردته في مذكراتها التي نشرت عام 2010 بعنوان “Some Girls: My Life in a Harem”. لقد لفت هذا العمل انتباهًا إعلاميًا كبيرًا وأثار جدلاً واسعًا.

تأتي هذه التطورات بعد فترة من الاضطرابات العائلية، وتثير تساؤلات حول مستقبل الأسرة. كما أنها تلقي الضوء على التحديات التي تواجهها الشخصيات العامة في التعامل مع المشكلات الشخصية تحت أعين الجمهور.

يُتوقع أن تُحدد المحكمة موعدًا للجلسة الأولى في قضية الطلاق خلال الأسابيع القليلة القادمة. من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان الطرفان سيتوصلان إلى تسوية ودية أم أن القضية ستنتقل إلى المحاكمة. وتظل التفاصيل المتعلقة بالمسائل المالية والوصاية على الأطفال قيد التفاوض. سيكون من المهم متابعة التطورات لمعرفة كيف سيتم تسوية هذه الأمور.

شاركها.