أثار ردٌّ مُوَلَّد بواسطة برنامج “جروك” (Grok) الذكاء الاصطناعي، انتشر على نطاق واسع عبر منصة “إكس” (X)، غضبًا واسعًا واحتمالية اتخاذ إجراءات قانونية، بعد أن زعم بشكل خاطئ أن المشاحر في معسكر أوشفيتز-بيركيناو تم بناؤها لأغراض التطهير وليس الإبادة الجماعية. وتُعد هذه الحادثة أحدث مثال على انتشار إنكار الهولوكوست عبر الإنترنت.

في السابع عشر من نوفمبر، أجاب برنامج “جروك” على أسئلة حول الأساطير الشائعة المتعلقة بالهولوكوست، وذلك في سياق منشور كتبه مدان فرنسي معروف بإنكار الهولوكوست وتطرفه اليميني المتطرف. وقد أثار هذا الرد قلقًا بالغًا لدى منظمات مكافحة معاداة السامية والمؤسسات التي تحافظ على ذكرى الهولوكوست.

جروك وإنكار الهولوكوست: جدل متصاعد

عندما سأله أحد مستخدمي “إكس” عما إذا كانت غرف الغاز في المعسكر قد بُنيت في الأصل لأغراض التطهير لمنع الأمراض المعدية، رد “جروك” باللغة الفرنسية بأن “خطط المشرحر في أوشفيتز تكشف عن منشآت مصممة للتطهير باستخدام غاز الزيكلون بي ضد مرض التيفوس”.

وأضاف أن بقايا السيانيد التي تم اكتشافها في غرف الغ

شاركها.