دافعّت نجمة برنامج “ربات البيوت الحقيقيات في مقاطعة أورانج” السابقة، كيلي دود، عن زميلتها السابقة ميغان كينغ، بعد أن فقدت مؤقتًا حضانة أطفالها لصالح زوجها السابق جيم إدموندز. وتأتي هذه التطورات وسط خلافات مستمرة بين الطرفين وتصريحات متبادلة.
أعربت دود، البالغة من العمر 50 عامًا، عن دعمها لميغان، البالغة من العمر 41 عامًا، من خلال مقطع فيديو على تطبيق تيك توك يوم الأربعاء، مؤكدةً أنها “أم رائعة”. ودعت إلى تقديم الدعم لميغان وعائلتها، مشيرةً إلى أن أطفالها بحاجة ماسة لوجود والدتهم.
نزاع الحضانة بين ميغان كينغ وجيم إدموندز
وفقًا لتقارير إعلامية، جُردت ميغان كينغ من حضانة أطفالها الثلاثة بعد تلقي خدمات حماية الطفل بلاغًا من أحد موظفي المدرسة، مما أدى إلى فتح تحقيق. هذا القرار، الذي اتخذ في الأشهر الأخيرة، منح الزوج السابق جيم إدموندز، البالغ من العمر 55 عامًا، الحضانة الكاملة المؤقتة لطفلتهما آسبن، البالغة من العمر 8 سنوات، وتوأمهما هارت وهايس، البالغين من العمر 7 سنوات، مع السماح لميغان بزيارة مُراقبة.
من المنتظر أن تُعقد جلسة استماع في ديسمبر القادم، لتحديد وضع ترتيبات الحضانة مستقبلًا. ورفض كل من ميغان وجيم التعليق بشكل مباشر على القضية، مكتفيين بالقول إن الأمر قيد التحقيق.
تعود جذور هذا النزاع إلى عام 2014، عندما تزوجت ميغان وجيم، وانتهى بزواج استمر خمس سنوات. في عام 2021، اتفقا على تقاسم الحضانة المشتركة لأطفالهما.
خلافات سابقة وتصعيد الأحداث
تأتي هذه التطورات بعد حادثة سابقة في مايو الماضي، حيث اتصلت زوجة جيم الحالية، كورتني إدموندز، بالشرطة بعد وصول ميغان إلى منزل الزوجين لتسليم فستان لابنتهما آسبن. ووفقًا لتقرير صادر عن قسم شرطة فرونتنياك، رفضت ميغان تسليم الفستان، وطلبت التحدث إلى ابنتها. وأكدت كورتني للشرطة أنها أغلقت الباب في وجه ميغان بعد مطالبتها بالمغادرة.
في تلك الفترة، تقدمت كورتني بطلب للحصول على أمر حماية ضد ميغان، ثم أسقطت القضية بعد شهر، بعد التوصل إلى اتفاق. و يتضمن الاتفاق قيودًا على تقارب الطرفين، ومنع ميغان من مناقشة كورتني على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال المواجهة مع كورتني، اتهمت ميغان زوجها السابق جيم إدموندز بـ”الإساءة العاطفية”، مدعيةً أنه “يستغل اسمه ونفوذه للضغط عليها”. لكن ممثل جيم نفى هذه الادعاءات، مؤكدًا التزامه الدائم بتقديم الدعم لأطفاله.
وصف مصدر مقرب من ميغان الوضع بأنه “عبثي” و”غير ضروري”، معتبرًا أن القضية عبارة عن تفاعل بسيط تم تضخيمه بشكل غير مبرر. كما أكد المصدر أن ميغان تسعى جاهدة للحفاظ على سلام عائلتها وتجنب أي تصعيد إضافي للنزاع.
تعتبر قضية **الحضانة** هذه جزءًا من سلسلة من الخلافات العلنية بين ميغان كينغ وجيم إدموندز، والتي بدأت تتصاعد بعد طلاقهما. وقد جذبت هذه القضية انتباه وسائل الإعلام والمتابعين، نظرًا للشهرة التي تتمتع بها النجوم المعنيون.
بالإضافة إلى ذلك، هناك قضايا أخرى تتعلق بالطلاق وتوزيع الممتلكات قيد التفاوض بين الطرفين. وتشير التقديرات إلى أن هذه القضايا قد تستغرق وقتًا طويلاً لحلها بشكل نهائي.
من الجدير بالذكر أن هناك قضايا مماثلة تتعلق بنزاعات الحضانة شهدتها ولاية كاليفورنيا مؤخرًا، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العائلات في حالات الطلاق. و تتطلب هذه القضايا تدخلًا قانونيًا متخصصًا، لضمان حماية حقوق الأطفال.
المرحلة القادمة ستشهد جلسة استماع حاسمة في ديسمبر، حيث ستقرر المحكمة مصير ترتيبات الحضانة. يبقى من غير الواضح ما إذا كان الطرفان سيتمكنان من التوصل إلى اتفاق ودي، أو ما إذا كانت القضية ستستمر في التصاعد إلى المزيد من الإجراءات القانونية.






