تُعتبر فعالية "موسم تمور العُلا" محطة رئيسية في دعم المزارعين وتعزيز تنافسية المنتج المحلي، حيث تُجسد جودة الإنتاج الزراعي في المحافظة وتطوّر منظومة تسويق التمور. ويأتي المزاد العلني كجزء من هذه الفعالية، ليقدم للزوار تجربة تفاعلية تجمع المنتجات الزراعية المحلية.
وتتواصل فعاليات سوق المزارعين في حي المنشية خلال يومي الجمعة والسبت حتى 15 نوفمبر، لتقدم للزوار فرصة لاكتشاف المنتجات الزراعية المحلية والأنشطة التراثية التي تُجسد عمق الموروث الزراعي للعُلا. ويُختتم الموسم بفعالية "الشنّة" التي تُبرز طرق حفظ التمور التقليدية المتوارثة عبر الأجيال.
دعم المزارعين وتعزيز التنمية الزراعية
يجسّد موسم تمور العُلا حرص الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تمكين المزارعين ودعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي. وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة.
ويشكل المزاد العلني جزءًا من استراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا لدعم المزارعين، حيث يتيح لهم فرصة لبيع منتجاتهم بأسعار تنافسية. ووفقًا للهيئة، فإن هذا الدعم يسهم في تعزيز تنافسية المنتج المحلي على المستويين الوطني والعالمي.
تعزيز الاقتصاد المحلي
وتُعد فعالية "موسم تمور العُلا" فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المزارعين وتسويق منتجاتهم. كما تُسهم الفعالية في ترسيخ موقع العُلا كأنموذج وطني في تنمية القطاعات الزراعية الواعدة.
ومع استمرار فعاليات سوق المزارعين، يتوقع أن تشهد العُلا نشاطًا اقتصاديًا متزايدًا خلال الفترة المقبلة. وستوفر الفعالية فرصة للمزارعين لعرض منتجاتهم وتسويقها بشكل أفضل.
مستقبل التمور في العُلا
وفي ضوء النجاح الذي حققته فعالية "موسم تمور العُلا"، يتوقع أن تستمر الجهود لدعم المزارعين وتعزيز التنمية الزراعية في المحافظة. وستظل العُلا وجهة للزوار والمهتمين بالمنتجات الزراعية المحلية.
وسيتابع المزارعون والمهتمون بقطاع الزراعة في العُلا التطورات المقبلة في هذا القطاع، مع توقعات بأن تشهد الفعاليات المقبلة مزيدًا من النجاح والتميز.






