كشفت مونرو، ابنة ماريا كاري ونيك كانون البالغة من العمر 14 عامًا، عن رؤى نادرة حول ديناميكيات عائلتها. في 13 نوفمبر، نشرت مونرو على خاصية “قصص إنستغرام” توضيحًا بشأن أشقائها، مشيرة إلى أن لديها “شقيقًا واحدًا فقط”، في إشارة إلى توأمها المغربي.
ومع ذلك، أقرت مونرو بأن لديها “أشقاء غير أشقاء من والدها”، موضحة أنهم “أصغر سنًا بكثير” منها. ماريا كاري ونيك كانون، اللذان كانا متزوجين من 2008 إلى 2014، لديهما توأمان، مونرو والمغربي، ولدوا في أبريل 2011.
تربية الأبناء المشتركة
بعد انفصالهما في عام 2014، واصل كاري وكانون تربية توأمهما بشكل ودي. قالت كاري لمجلة “هاربرز بازار” في يوليو أنها تريد التأكد من أنها “عادلة دائمًا بشأن الوضع” لأن “من الصعب أن تكبر مع والدين مطلقين”.
من جانبه، أكد كانون على أهمية وضع رفاهية أطفاله فوق أي عداء ما بعد الطلاق. في مقابلة مع “يو إس وويكلي” في عام 2019، قال كانون إن “الأنانية تتلاشى عندما تضع أطفالك في المقام الأول”.
التواصل بين ماريا كاري ونيك كانون
في عام 2023، كشف كانون عن آراء كاري بشأن عائلته الكبيرة، قائلاً إنها “تسأله دائمًا إذا كان بخير وكيف يتعامل مع كل شيء”. أضاف كانون أن كاري “تشجعه دائمًا وتشدد على أهمية أن يكونا على نفس الصفحة كل يوم”.
ومع ذلك، أشار كانون إلى أن كاري و هو ليسا دائمًا على نفس الصفحة عندما يتعلق الأمر باستخدام التوأم لوسائل التواصل الاجتماعي. قال كانون إنهم “يحرصون على التوازن والتنسيق” في هذا الشأن.
استخدام التوأم لوسائل التواصل الاجتماعي
أوضح كانون أنهم يسمحون للتوأم بمزيد من الحرية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقترابهم من سن المراهقة. بعد حادثة تورط فيها المغربي على الإنترنت، اضطروا إلى تعديل إرشاداتهم بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
أعرب كانون عن إعجابه برد فعل المغربي الناضج تجاه الحادثة، قائلاً إنه تصرف “برقي” و”احترافية” عند التعامل مع تعليقات سلبية على أحد بثه المباشر.
من المتوقع أن يستمر كاري وكانون في التعاون لتقديم بيئة صحية لأبنائهما، مع استمرار التحديات المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سن المراهقة. سيكون من المهم مراقبة كيفية تطور نهجهم تجاه هذه القضايا في المستقبل.






