أكد مختصون في قطاع السياحة أن المملكة العربية السعودية تعد واحدة من أكثر الدول تعافيًا في هذا القطاع بعد جائحة كورونا، مشيرين إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة ساهمت في استعادة نشاط القطاع.
جاء ذلك خلال مناقشات عقدت في إطار فعاليات ملتقى السياحة السعودي، حيث أشار المتحدثون إلى أن السعودية نجحت في استقطاب ملايين الزوار خلال موسم الحج والعمرة، مما ساهم في تعزيز نمو القطاع السياحي.
التعافي السياحي في السعودية
أوضح المختصون أن المملكة اتخذت إجراءات استباقية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث طبقت بروتوكولات صحية صارمة في المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، مما ساهم في الحفاظ على صحة وسلامة الزوار.
أضافوا أن الحكومة السعودية عملت على تيسير إجراءات السفر والدخول إلى المملكة، من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتقديم تسهيلات للزوار، مما شجع على زيادة أعداد الوافدين.
دور التكنولوجيا في تعزيز السياحة
أشار المختصون إلى أن التكنولوجيا لعبت دورًا محوريًا في تعزيز قطاع السياحة في السعودية، حيث تم استخدام التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية لتسهيل عمليات الحجز والإقامة، وتعزيز تجربة الزوار.
أكدوا أن استخدام التكنولوجيا ساهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للزوار، وزيادة رضاهم عن تجربتهم في المملكة.
آفاق مستقبلية لقطاع السياحة في السعودية
أشار المتحدثون إلى أن المملكة تستهدف تحقيق نمو مستدام في قطاع السياحة، من خلال الاستمرار في تطوير البنية التحتية السياحية، وتعزيز المعالم السياحية.
أضافوا أن السعودية تعمل على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز التبادل السياحي، وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وفي الختام، يتوقع أن تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز جهودها لتعزيز قطاع السياحة، مع استمرار العمل على تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، مما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.






