واصل الوفد السعودي، بالتعاون مع منصة “Unicorn Factory Lisboa”، عقد لقاءات ثنائية مع ممثلي الشركات الأوروبية والمستثمرين، لمناقشة فرص التعاون في مجالات التقنية والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية. وقد جاءت هذه اللقاءات في إطار القمة التي تستضيفها لشبونة، حيث يسعى الوفد السعودي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين السعودية وأوروبا.
أكدت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” أن مشاركة الوفد السعودي في القمة تأتي امتدادًا لمبادراتها الرامية إلى دعم الشركات الناشئة السعودية وتعزيز تنافسيتها العالمية. وتستمر فعاليات القمة خلال الأيام المقبلة بمشاركة وفد “منشآت” وعدد من رواد الأعمال السعوديين، الذين سيقدمون عروضهم ضمن الفعاليات المصاحبة.
تعزيز التعاون في مجال التقنية
تأتي مشاركة الوفد السعودي في القمة كجزء من جهود “منشآت” لدعم الشركات السعودية الناشئة وتمكينها من استكشاف منظومات الابتكار الدولية. وقد أكدت “منشآت” أن هذه المشاركة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات السعودية والشركات الأوروبية في مجالات التقنية والتحول الرقمي.
وقد شارك الوفد السعودي في لقاءات ثنائية مع ممثلي الشركات الأوروبية والمستثمرين، حيث ناقشوا فرص التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي. وقد أشار المشاركون إلى أهمية تعزيز التعاون بين السعودية وأوروبا في هذه المجالات.
اللقاءات الثنائية
أكد المشاركون في القمة على أهمية اللقاءات الثنائية في تعزيز التعاون بين الشركات السعودية والشركات الأوروبية. وقد أشاروا إلى أن هذه اللقاءات توفر فرصة للشركات السعودية لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق الأوروبية.
وفي هذا السياق، أوضحت “منشآت” أن المشاركة في القمة تهدف إلى تعزيز تنافسية الشركات السعودية في الأسواق العالمية. وقد أشاروا إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الهيئة لدعم الشركات الناشئة وتمكينها من النمو.
آفاق التعاون المستقبلية
تستمر فعاليات القمة خلال الأيام المقبلة، حيث سيقدم عدد من رواد الأعمال السعوديين عروضهم ضمن الفعاليات المصاحبة. ومن المتوقع أن تشهد القمة مشاركة عدد من الشركات التقنية العالمية، مما يوفر فرصة للشركات السعودية لتعزيز التعاون مع هذه الشركات.
وفي الختام، يتوقع أن تؤدي المشاركة السعودية في القمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين السعودية وأوروبا. وستواصل “منشآت” دعم الشركات الناشئة السعودية وتمكينها من استكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية.






