يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الهند في 5 ديسمبر، حيث تستمر الدولتان في تعزيز علاقتهما رغم الحرب الروسية الأوكرانية. ومن المقرر أن يشارك بوتين في الجلسة العامة لمنتدى روسيا-الهند خلال الزيارة، حسبما أعلنت الجهة المنظمة “روسكونغرس”.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز “الشراكة الاستراتيجية” بين موسكو ونيودلهي، حيث أجرى بوتين ومودي محادثات هاتفية في أكتوبر، أكدا خلالها التزامهما بتعميق العلاقات بين البلدين، وفق بيان صادر عن الحكومة الهندية.
تعزيز العلاقات الروسية الهندية
أعرب بوتين ومودي عن دعمهما للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرين إلى أهمية التعاون في مختلف المجالات. وفي سياق متصل، رفضت الهند دعوات الولايات المتحدة لوقف شراء النفط الروسي، مما أثار توترات بين نيودلهي وواشنطن.
ومع ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن واشنطن ونيودلهي “قريبتان جدًا” من التوصل إلى اتفاق تجاري يسمح بخفض الرسوم الجمركية على البضائع الهندية. كما أشار ترمب إلى انخفاض مشتريات الهند من النفط الروسي، بعد أن ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الحرب.
التداعيات المحتملة للزيارة
تشير الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين روسيا والهند، مما قد يؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ظل هذه التطورات، ينتظر أن يلقي المنتدى الضوء على آفاق التعاون بين البلدين.
من المتوقع أن تؤدي زيارة بوتين إلى الهند إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستراتيجية بين البلدين. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الدولتين لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والتجارة.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور العلاقات بين روسيا والهند في المستقبل. ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة إلى أن البلدين يبحثان عن تعزيز التعاون المشترك.




