“الصناعات الكيميائية” السعودية تركز على شرق أفريقيا وآسيا وتضع سوريا تحت المجهر

تركز شركة الصناعات الكيمائية الأساسية “بي سي آي” السعودية على أسواق شرق أفريقيا وجنوب وشرق آسيا، كما تضع السوق السورية تحت المجهر، وذلك بعد أن دخلت 22 سوقاً في قارتي آسيا وأفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب الرئيس التنفيذي علاء عبد الكريم الشيخ.

وأوضح خلال مقابلة مع “الشرق” أن الشركة تتوسع إلى أسواق جديدة لتصريف منتجاتها، خاصة وأنها تنفذ التوسعة الأولى لمصنعها في الجبيل والتي سترفع طاقته الإنتاجية بنحو 40%، ونوّه بأن تشغيل التوسعة سيكون في الربع الأول من العام القادم.

أعلنت الصناعات الكيمائية الأساسية عن ارتفاع صافي أرباحها للربع الثالث من هذا العام بنسبة فاقت 56% على أساس سنوي، مسجلة  ما يزيد عن 15 مليون ريال، وذلك رغم تراجع المبيعات بنسبة 4% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي إلى 190 مليون ريال، بحسب إفصاح الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية. 

أسباب ارتفاع أرباح الصناعات الكيمائية السعودية

الشيخ أرجع ارتفاع الأرباح إلى الأداء القوي لقطاع المواد الأساسية وذلك من منتجات الشركة في مصانع الجبيل والدمام وينبع، إضافة إلى تحسن التكاليف الإدارية والتشغيلية بفضل استراتيجية اتبعتها الشركة خلال السنوات الأربع الماضية قادت إلى خفض التكاليف. ولفت إلى أن تحويل قرض بنكي كبير كان على الشركة إلى برنامج صندوق الاستثمار الصناعي ساهم في خفض كبير بخدمة الدين.

وأضاف الشيخ أن تكاليف المدخلات الأساسية في الصناعة، والتي تنحصر في مكوّني الملح والكهرباء، لم تتغير أسعارها، في حين سجلت تكاليف النقل ارتفاعاً كنتيجة لزيادة أسعار الوقود، لكن تلك يتم تمريرها إلى العملاء. 

وبخصوص توزيعات الأرباح، قال الشيخ إن الشركة توازن بين مصالح المساهمين وتوزيع أرباح عليهم، وبين خططها في التوسع وإطلاق مشاريع جديدة، مضيفاً أن خطط التوزيع للمرحلة القادمة لا تزال أمام مجلس الإدارة لمناقشتها.