صرّح رجل الأعمال السعودي جابر بن سعيد الحربي بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور محوري وتأثير اقتصادي كبير على مختلف القطاعات في مصر، وخاصة  القطاع العقاري الذي يشهد طفرة غير مسبوقة في النمو والتطوير.  

وأشار الحربي إلى أن السوق العقاري المصري  أصبح من  أقوى الأسواق في المنطقة لما يتمتع به من  فرص استثمارية واعدة  وجاذبية كبيرة للمستثمرين العرب والأجانب على حد سواء، مؤكدًا أن مصر اليوم تُعد بيئة استثمارية مستقرة ومشجعة بفضل السياسات الاقتصادية الطموحة التي تنفذها الدولة.  

وأضاف أن وزارة الإسكان المصرية قامت خلال السنوات الأخيرة بطرح العديد من الأراضي الاستثمارية. وحصلت شركته على قطعة أرض متميزة في مدينة الشيخ زايد الجديدة لتنفيذ مشروع عقاري ضخم تتجاوز قيمته ملياري جنيه مصري، ضمن الشراكة المصرية – السعودية في مجال التطوير العقاري.  

وأوضح خلال مؤتمر صحفى بحضور المهندس سامى وجدى ليمونة، رئيس الراشد للتطوير العقاري أن التطور العمراني في مصر خلال الثلاث سنوات الماضية يعادل ما تحقق خلال عشرة أعوام، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان أطلقت مبادرات نوعية دعمًا للتعاون العربي، وهو ما أثمر عن تأسيس هذا المشروع الذي يجمع بين الفكر العقاري الحديث والاستدامة البيئية.  

واختتم الحربي تصريحه قائلًا: “لسنا مجرد بُناة خرسانة، نحن نُقدّم فكرًا جديدًا يقوم على الاستدامة والتطوير المتكامل. فمصر تحتضن العالم في مختلف المجالات، وتُعد اليوم من أهم الاقتصاديات العقارية في المنطقة”.

من جانبه أشاد المهندس سامي وجدي ليمونه،  بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في دعم وتشجيع الاستثمار، مؤكدًا أن البيئة الاستثمارية في مصر أصبحت من الأكثر جذبًا في المنطقة بفضل حزمة التسهيلات والتيسيرات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين سواء المصريين أو العرب أو الأجانب.

وأوضح أن الدولة قدمت خلال السنوات الأخيرة تعديلات تشريعية مرنة وإجراءات سريعة لتخصيص الأراضي وتسهيلات في تراخيص البناء والتملك، إلى جانب تحفيزات ضريبية ومبادرات لتشجيع الشراكات الإقليمية، وهو ما جعل مصر وجهة مفضلة لرؤوس الأموال الباحثة عن بيئة مستقرة ومربحة.

وأضاف أن القيادة السياسية تنظر إلى المستثمر كشريك في التنمية، مشيرًا إلى أن هذا النهج الواضح كان من أهم أسباب ثقة المستثمرين العرب والسعوديين في السوق المصري، وجعلهم يسعون لتوسيع استثماراتهم في القطاع العقاري الذي يشهد طفرة نوعية في النمو والتطوير.

شاركها.