صرح المستشار محمد الجبلاوي محامي الطفل المجني عليه في واقعة الصاروخ الكهربائي بمحافظة الإسماعيلية والتي راح ضحيتها طفل يدعي محمد علي يد زميله يوسف والذي أطلق عليه سفاح الإسماعيلية الصغير لصعوبة الواقعة والتي احتوت علي تفاصيل مأساوية بعد العثور علي جثمان الضحية في هيئة اجزاء مخفاة في أماكن متفرقة، أن النيابة العامة أصدرت عدة قرارات جديدة ضد المتهمين.

أوضح  المستشار محمد الجبلاوي أن القرارات شمل تحديد حبس المتهمين في الواقعة وهم الطفل يوسف وهو المتهم الرئيسي والمتهم بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وكذلك تجديد حبس المتهم الثاني وهو والد المتهم الأول والمتهم الثالث وهو صاحب محل الموبايلات والذي باع عنده المتهم الأول موبايل المجني عليه قبل ارتكاب الواقعة.

وكان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من مأمور مركز الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا بـ العثور على جثمان طفل مقطعة وملقاة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الاسماعيلية إلى مكان البلاغ.

وبأخطار اللواء احمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائي، لتحديد هوية الجاني وضبطه في أسرع وقت.

وأسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.

وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.

وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت في مباشرة التحقيقات.

كما جرى نقل جثمان الصغير إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي تحت تصرف جهات التحقيق. 

شاركها.