إذا كنت تشعر أن ديونك تمنعك من الادخار أو بناء الثروة، فأنت لست الوحيد.
وفقًا لاستطلاع أجرته المؤسسة الوطنية للاستشارات الائتمانية (NFCC)، التي شاركت الأرقام مع CNBC، يوافق 71% من البالغين الأمريكيين على أن الديون الشهرية تعيق بناء المدخرات والثروة، ويقول 17% إن ديونهم تمنعهم من التخطيط للمستقبل. (1) (2)
بالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن 33% من المشاركين “يتدبرون أمورهم” مالياً. وفي الوقت نفسه، قال 32% إنهم ليس لديهم مدخرات غير التقاعد على الإطلاق، مما يعني أنهم قد يكونون على بعد نفقات مفاجئة واحدة فقط من الاضطرار إلى تراكم المزيد من الديون.
وقال مايك كروكسون، الرئيس التنفيذي لشركة NFCC، في بيان صحفي: “الشعور بالتوتر المالي ليس فشلًا شخصيًا”. (3) “غالبًا ما يكون ذلك انعكاسًا لحالة عدم اليقين العميقة التي يواجهها المستهلكون اليوم. النوايا الحسنة ليست كافية عندما تبدو الأرضية الاقتصادية غير مستقرة.”
من السهل أن تشعر بالهلاك والكآبة في خضم أزمة تكلفة المعيشة، ولكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو. فيما يلي أربع استراتيجيات يمكنك استخدامها لكسر دائرة الديون.
قد يبدو الأمر أساسيًا، لكن بناء الميزانية هو أساس كل خطة مالية. تساعدك الميزانية على معرفة أين تذهب أموالك فعليًا، وأين يمكنك استرداد جزء منها. إن العيش من الراتب إلى الراتب يمكن أن يجعل من الصعب الالتزام بالميزانية، وارتفاع التكاليف بالكاد يترك أي مجال للادخار أو سداد الديون، ولكن افعل ما بوسعك لتتبعه، وحافظ على ثباتك وانضباطك.
استخدم تطبيقًا أو جدول بيانات أو حتى دفتر ملاحظات. الهدف هو الحد من التسريبات الصغيرة: الاشتراكات التي لا تستخدمها، ووجبات العشاء الجاهزة التي تضيف الكثير، والهدف “السريع” الذي لا يحدث بسرعة على الإطلاق.
أما بالنسبة لإنشاء صندوق للطوارئ، فهو تكتيك يمكن أن يساعدك على تجنب المزيد من الديون. يمكنك البدء بمبلغ صغير، على سبيل المثال 1000 دولار، ثم زيادته ببطء بمرور الوقت – يوصي الخبراء بالاحتفاظ بنفقات تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي كلتا الحالتين، فإن الهدف من هذا الصندوق هو أن يكون لديك شيء يمكنك الاعتماد عليه في حالة وجود نفقات غير متوقعة بدلاً من تراكم المزيد من الديون.
بمجرد أن تتابع أموالك وتبني وسادة صغيرة، يمكنك البدء في رمي أي أموال إضافية تجدها في ديونك.






