أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا متزايدًا بشأن السفر إلى تنزانيا، مضيفة مؤشر خطر “الاضطرابات”.

وتم رفع المستوى الاستشاري الثاني إلى المستوى الثالث في 31 أكتوبر، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس هناك.

وجاء في التحذير: “أعيدوا النظر في السفر إلى تنزانيا بسبب الاضطرابات والجريمة والإرهاب واستهداف المثليين والمثليات”. “بعض المناطق (تحمل) مخاطر متزايدة.”

وقد حذرت وزارة الخارجية من أن المظاهرات يمكن أن تكون غير متوقعة، وزادت الحكومة التنزانية من تواجدها الأمني ​​حول الاحتجاجات.

وجاء في التحذير: “لقد تم القبض على أفراد من مجتمع المثليين والمثليات واستهدافهم ومضايقتهم. وقد يواجه الأشخاص الذين يعرفون أنفسهم على أنهم مثليون أو مثليات احتمالية أكبر لاستهدافهم من قبل الشرطة”.

ويضيف التحذير أن “الأشخاص المحتجزين للاشتباه في قيامهم بسلوك جنسي مثلي قد يواجهون فحوصات بدنية عدوانية”.

تم أيضًا إدراج الجرائم العنيفة على أنها شائعة؛ وذكرت الاستشارة مخاطر عمليات السطو والاعتداء والاعتداء الجنسي.

وتقول وزارة الخارجية أيضًا إن هناك خطر وقوع “عنف إرهابي”، موضحة أنه أكثر شيوعًا في منطقة متوارا.

سافر أكثر من مليوني شخص إلى تنزانيا في عام 2024، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطني في تنزانيا.

تعد منطقة محمية نجورونجورو ومتنزه سيرينجيتي الوطني من أكثر مناطق الجذب السياحي زيارة، وفقًا لتقرير مسح خروج الزوار الدوليين لعام 2024.

تضم منطقة محمية نجورونجورو أكبر كالديرا غير منقطعة في العالم. وتشتهر باحتوائها على 25000 حيوان كبير، وأكثر من مليون حيوان بري و72000 حمار وحشي، وفقًا للتراث العالمي لليونسكو.

ينصح المسؤولون المسافرين بأن يكون لديهم خطة هروب طارئة “لا تعتمد على مساعدة الحكومة الأمريكية”.

يجب على المسافرين “الابتعاد عن الأنظار”، والبقاء على دراية بما يحيط بهم، وعدم ترك الطعام أو المشروبات دون مراقبة، و”تجنب إظهار المودة في الأماكن العامة، خاصة بين الأزواج من نفس الجنس”.

لدى وزارة الخارجية أربعة مستويات استشارية للسفر لمساعدة المسافرين على تقييم مخاطر السلامة قبل زيارة البلدان الأخرى.

المستويات الاستشارية هي: المستوى 1 – ممارسة الاحتياطات العادية؛ المستوى 2 – ممارسة المزيد من الحذر؛ المستوى 3 – إعادة النظر في السفر؛ والمستوى 4 – لا تسافر.

شاركها.