أشاد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق يمثل واحدًا من أعظم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، ويعكس قدرة الدولة المصرية على الجمع بين عظمة التاريخ وروح الحداثة.
وقال الكمار، في تصريح صحفي اليوم، إن المتحف المصري الكبير يُجسد قوة مصر الناعمة ويعبر عن مكانتها التاريخية والحضارية الفريدة التي تمتد جذورها عبر آلاف السنين، مشيرًا إلى أن افتتاحه المرتقب يعيد التأكيد على ريادة مصر الثقافية في المنطقة والعالم.
وأضاف عضو مجلس النواب أن المتحف سيكون جسرًا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ومنارة عالمية للبحث والتعليم والتفاعل الحضاري، فضلًا عن دوره في تنشيط السياحة وتعزيز الصناعات الثقافية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأوضح نائب القليوبية أن اختيار موقع المتحف المطل على أهرامات الجيزة يجسد رؤية هندسية وروحية عبقرية، تجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر، مؤكدًا أن مصر استطاعت من خلال هذا المشروع أن تقدم للعالم نموذجًا مبهراً في صون التراث الإنساني وتقديمه برؤية عصرية.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل سيكون حدثًا عالميًا فارقًا ورسالة واضحة بأن مصر قادرة على قيادة حوار الحضارات واستثمار إرثها الثقافي لتأكيد مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي.





