قال عمرو المنيري، مراسل قطاع القنوات الإخبارية، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اختتم زيارته إلى بروكسل بلقاء الملك فيليب، ليُسدل الستار على قمة مصر والاتحاد الأوروبي التي وُصفت بأنها تاريخية وناجحة على المستويين السياسي والاقتصادي.

وأوضح المنيري، خلال مداخلة مع الإعلامية نسرين فؤاد، على قناة “إكسترا نيوز”، أن القمة التي امتدت حتى منتصف الليل اختُتمت بمؤتمر صحفي مشترك جمع الرئيس السيسي بكل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث تم الإعلان عن بيان ختامي مشترك مطوّل تضمن عدة محاور أساسية.

وأشار إلى أن ملف غزة تصدّر البيان، مع تأكيد الاتحاد الأوروبي على دعم الدور المصري في وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار، وحل الدولتين، إضافة إلى رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

ملفات ليبيا والسودان

كما تناول البيان ملفات ليبيا والسودان والقرن الإفريقي، وأكد على دعم الحلول السياسية وتوحيد المواقف لضمان استقرار دول المنطقة.

وفي ما يخص السد الإثيوبي، قال المنيري إن البيان أشار بوضوح إلى دعم الموقف المصري، واحترام القانون الدولي ومبدأ عدم الإضرار بدول المصب، ما يعكس تحولًا في الموقف الأوروبي تجاه هذه القضية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة تمويلية لمصر بقيمة 7 مليارات يورو، إلى جانب آلية استثمارية إضافية بـ5 مليارات يورو حتى عام 2027، مع توسيع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، والغذاء، والكهرباء، بما يعزز موقع مصر كمركز طاقة إقليمي في شرق المتوسط.

كما تطرق البيان إلى ملف الأمن والدفاع، مؤكدًا على توسيع الشراكة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.

شاركها.