أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه بانعقاد المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي في مصر، والذي تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمشاركة نحو ٥٠٠ شخص من ١٠٠ دولة.
وأوضح أن المؤتمر يحمل طابعًا أكاديميًا بعنوان “استعادة روح مجمع نيقية”، ويهدف لتعزيز العلاقات والمحبة بين الكنائس، مؤكدًا أنه ليس مؤتمرًا لاهوتيًا ولا يسعى إلى وحدة الكنائس.
وأشار قداسته إلى أن انعقاد المؤتمر في مصر يعد تكريمًا للقديسين البابا ألكسندروس والبابا أثناسيوس اللذين شاركا في مجمع نيقية التاريخي، موضحًا أن اختيار دير الأنبا بيشوي لاستضافة الفعاليات يهدف لتعريف المشاركين بعراقة الكنيسة القبطية وأصالتها.
وأكد البابا أن للكنيسة القبطية مسارين في علاقاتها الخارجية: الأول لإقامة علاقات محبة وتعاون مع جميع الكنائس، والثاني للحوار اللاهوتي الرسمي بإشراف المجمع المقدس، مشيرًا إلى أن الكنيسة تجري حوارات قائمة مع الكنائس الروسية والكاثوليكية والبيزنطية.