بدء أعمال هدم في الجناح الشرقي من البيت الأبيض تمهيداً لبناء قاعة رقص فخمة بقيمة 250 مليون دولار بقرار من ترامب.

ذكرت تقارير صحفية أمريكية، أن طواقم البناء بدأت بالفعل في هدم جزء من الجناح الشرقي للبيت الأبيض، تمهيداً لإقامة قاعة رقص ضخمة بتكلفة تُقدّر بنحو 250 مليون دولار، ضمن مشروع هو الأضخم في تاريخ المقر الرئاسي منذ أكثر من قرن.

ونشرت واشنطن بوست صوراً تُظهر إزالة أجزاء من الواجهة الشرقية للمبنى، وأكد شهود عيان بدء أعمال الهدم استعداداً لبناء القاعة التي يُشرف عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصياً. 

كما نشرت نيويورك بوست صوراً إضافية توثق مراحل الهدم الأولية في الموقع.

القصر الجديد المزمع بناؤه سيُضاف إلى مجمع البيت الأبيض على مساحة تقارب 90 ألف قدم مربعة (نحو 8,300 متر مربع)، ويتسع لما يصل إلى 650 ضيفاً. 

ووفق المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، فإن المشروع سيُموَّل بالكامل من الرئيس ترامب ومجموعة من المتبرعين لم تُكشف أسماؤهم.

ترامب صرّح في يوليو الماضي قائلاً: “منذ 150 عاماً، تمنّى الرؤساء بناء قاعة رقص في البيت الأبيض، ولم ينجح أحد في ذلك. أنا بارع في البناء، وسننجزها بسرعة وفي الوقت المحدد. ستكون الأجمل على الإطلاق.”

ووفقاً للتقارير، ستُبنى القاعة بجوار المبنى الرئيسي من دون أن تمسّ هيكله التاريخي، إذ أكد ترامب احترامه الكامل للطابع المعماري للبيت الأبيض، واصفاً إياه بأنه “أحبّ مكان لديه على الإطلاق”.

وكان الرئيس الأمريكي قد استضاف في وقت سابق من الشهر الجاري حفل عشاء خاصاً للمتبرعين الممولين للمشروع، عرض خلاله للمشاركين موقع البناء من غرفة الشرق، مشيراً إلى أن القاعة الجديدة ستضم زجاجاً مضاداً للرصاص، وتتسع لنحو 1,000 شخص، ويمكن أن تُستخدم لاحقاً لاستضافة حفلات تنصيب رئاسية.

ومن المنتظر أن يُستكمل المشروع قبل نهاية الولاية الثانية لترامب في يناير 2029، في وقت تستمر فيه التساؤلات حول الجدوى التاريخية والتنظيمية لهذا المشروع الضخم داخل أحد أهم المعالم السياسية في الولايات المتحدة.

شاركها.