في اليوم العالمي لغسل اليدين، وجّه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، مجموعة من النصائح المهمة للمواطنين، مؤكدًا أن غسل اليدين لا يُعد مجرد سلوك صحي، بل هو أحد أهم خطوط الدفاع الأولية ضد العديد من الأمراض والفيروسات المنتشرة حولنا. ملايين البكتيريا تعيش على سطح الجلد.. والحل في الماء والصابون

أوضح د. شعبان، خلال حلقة جديدة من برنامجه “قلبك مع جمال شعبان”، أن اليدين تحتويان على ملايين البكتيريا الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، وهي كافية لإصابة الإنسان بأمراض متعددة، إذا لم يتم التعامل معها بالنظافة اليومية المنتظمة.

وأشار إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المطهرات هو من أهم الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الأطباء منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه العادة البسيطة قادرة على منع الكثير من المشكلات الصحية التي تبدأ من مجرد “ملامسة غير نظيفة”.

 دروس من جائحة كورونا: الوقاية تبدأ من النظافة

تطرّق العميد السابق لمعهد القلب القومي إلى التجربة العالمية خلال جائحة كورونا، التي جعلت الناس جميعًا يدركون أهمية نظافة اليدين في تجنّب العدوى. وقال:”الجميع في فترة كورونا عرفوا أن غسل اليدين والتعقيم مش رفاهية.. ده أسلوب حياة وضرورة يومية.

وأضاف أن الالتزام بغسل اليدين بعد ملامسة الأسطح، وقبل تناول الطعام، وبعد استخدام دورات المياه، يُعد من العادات الصحية التي تقي الإنسان من الإصابة بكثير من الأمراض المعدية.

 المناعة هدية من الله.. والنظافة تحافظ عليها

لفت د. جمال شعبان إلى أن الجسم البشري محصّن بجهاز مناعي قوي، خلقه الله ليحمي الإنسان من الأمراض. لكنه شدد على أن هذه المناعة تحتاج إلى دعم من خلال السلوكيات الصحية السليمة، وأهمها: النظافة الشخصية المنتظمة.

وأضاف:الإنسان بعد الوفاة، البكتيريا اللي جوه جسمه هي اللي بتحلل جسده خلال أيام قليلة. وده يدلنا على قد إيه البكتيريا قوية وخطرة لو دخلت الجسم من غير مقاومة أو نظافة.

شاركها.