في وقت سابق، اتفقت إسرائيل وحماس على إنهاء الحرب عقب اتفاق توسطت فيه مصر وقطر وتركيا، واستعرض موافقة الاحتلال على خطة دونالد ترامب، الذي قد يزور منطقة الشرق الأوسط يوم الأحد أو الاثنين.

من غير المرجح أن تحضر حركة حماس مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام في غزة أو في مصر.

وأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، أن مفاوضات المرحلة الثانية ستكون على الأرجح صعبة نظرًا لبعض “التعقيدات والصعوبات”.

ونقلت الصحف عن بدران قوله: “إن الحديث عن طرد الفلسطينيين، سواءً كانوا أعضاءً في حماس أم لا، من أرضهم ضرب من العبث والهراء”،
مضيفًا أن حماس مستعدة لمواصلة القتال إذا استؤنفت الأعمال العدائية مع إسرائيل.

وأضاف: “نأمل ألا نعود إلى الحرب، لكن شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة سيواجهون بلا شك هذا العدوان بكل ما أوتوا من قوة، وسيستخدمون كل ما لديهم لصده إذا فُرضت هذه المعركة”.

في وقت سابق، اتفقت إسرائيل مع حماس على إنهاء الأعمال العدائية عقب اتفاق توسط فيه ترامب.

وأعلن ترامب، الذي يدّعي أنه أنهى حروبًا متعددة، عن ذلك، وقال أثناء حديثه للصحفيين: “سأحاول القيام بزيارة. سنحاول الوصول إلى هناك”.

بموجب الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن جميع الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وبالمثل ستفرج الحركة الفلسطينية عن جميع الرهائن الإسرائيليين الـ 48، سواء أحياءً أم أمواتًا.

من المرجح أن يتم تسليم الرهائن اعتبارًا من يوم الاثنين. وفقًا لمسؤول في حماس، من المتوقع أن يبدأ تسليم الأسرى اعتبارًا من يوم الاثنين، وبمجرد أن تُفرج حماس عن جميع الأسرى الـ 48، ستبدأ إسرائيل بالإفراج عن 2000 أسير فلسطيني من سجونها.

وصرح أسامة حمدان، ممثل حماس: “بموجب الاتفاق الموقّع، من المقرر أن يبدأ تبادل الأسرى صباح الاثنين كما هو متفق عليه، ولا جديد في هذا الشأن”.

وصل نحو 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، ووفقًا لمسؤول أمريكي، ستنشئ القوات مركزًا لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

وقال الأدميرال براد كوبر، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس: “إن هذا الجهد الكبير سيتحقق بدون وجود أي قوات أمريكية على الأرض في غزة”.

شاركها.