أكد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب الأسبق ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكاديمية الشرطة حملت رسالة قوية في الشأن الداخلي والخارجي وحملت دلالات قوية على كافة المستويات والقضايا التي تعانيها المنطقة وتشغل جموع المصريين، مشيرًا – في هذا الصدد- إلى ما جاء من رسائل هامة من الرئيس حول مفاوضات شرم الشيخ والتي تعكس الدور المصري الراسخ في حفظ الاستقرار الإقليمي، وإصرار القاهرة على إنهاء الحرب في غزة من موقع القيادة والمسئولية التاريخية.
وقال باشات في تصريح له، إن خطاب الرئيس السيسي عن “انفراجة مرتقبة” ورسائله المبشرة بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تمثل بصيص أمل لشعب غزة، ورسالة للعالم بأن مصر لا تزال الرقم الأصعب في معادلة الأمن الإقليمي.
وأضاف أن الإشادة التي وجهها الرئيس السيسي إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأكيده على “إرادته لإنهاء الحرب”، تحمل دلالات مهمة على عودة التنسيق الدولي تحت الرعاية المصرية، مشددًا على أن دعوة الرئيس السيسي لترامب لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مصر، إنما تؤكد أن القاهرة ستظل منصة السلام الحقيقية في الشرق الأوسط كما أنها تحمل دلالات على مستوى ضمانة ترامب التزام إسرائيل بالاتفاق.
واختتم باشات تصريحه بالتأكيد على أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ سيعيد لمصر دورها المركزي في تحقيق التوازنات الإقليمية، ويبرهن على أن القوة الدبلوماسية المصرية قادرة على صناعة السلام كما كانت قادرة على صناعة النصر.