أظهرت استطلاع الرأي تقدما لـكامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة على حساب المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته شبكة “إيه بي سي”، وصحيفة واشنطن بوست، ومؤسسة إبسوس، فإن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 49% مقابل 45% بين الناخبين المسجلين.

وحسب استطلاع الرأي أيضا، فإن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 51% مقابل 45% بين الناخبين المحتملين.

وتم إجراء استطلاع الرأي على الإنترنت في الفترة من 9 حتى 13 أغسطس/آب، بين 2336 بالغا أميركيا، من بينهم 1901 ناخب مسجل، حسب وكالة “بلومبيرغ” للأنباء اليوم الأحد.

ولدى النتائج هامش خطأ -بالزيادة أو النقص- نقطتان للبالغين الأميركيين، و5.2 نقاط بين الناخبين المسجلين.

وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة “إيه بي سي” وإبسوس يومي 26 و27 يوليو/تموز الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لكامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأميركيين منذ قرار الرئيس جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة هاريس 200 مليون دولار خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي 2024.

وشهد زخم السباق الرئاسي تحولا كبيرا منذ أن انسحب منه الرئيس جو بايدن في 21 يوليو/تموز، ودخلته هاريس في تطور حفز القاعدة الانتخابية للحزب الديمقراطي.

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وجامعة سيينا ونشرت نتائجه السبت، أن هاريس أعادت الديمقراطيين للمنافسة بقوة في 4 ولايات كان ترامب متجها للفوز فيها بسهولة على بايدن.

وبينما تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة، فإن الولايات المتأرجحة وخصوصا بنسلفانيا، هي التي ستحسم النتيجة وفق نظام المجمع الانتخابي الأميركي. وقد خسر ترامب الولاية بفارق ضئيل أمام بايدن في 2020، لكنه يتمتع بدعم قوي في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة.

شاركها.