تسعى دول منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” للتوصل إلى توافق بشأن كيفية تعديل مستويات إنتاجها النفطي الشهر المقبل، مع بروز احتمالين رئيسيين؛ زيادة متواضعة في المعروض أو رفع أكبر وأكثر قوة.
وبحسب ما نقلته وكالة (بلومبرج) الأمريكية، أشارت المناقشات الأولية للمنظمة، قبيل اجتماعها المقرر غدا /الأحد/، إلى وجود سيناريوهين مطروحين للإنتاج في نوفمبر، وقال أحد المندوبين إن الخيار الأساسي يتمثل في تكرار الزيادة الهامشية البالغة 137 ألف برميل يوميا المسجلة هذا الشهر، فيما ذكر آخر أن رفع الإنتاج بمقدار مضاعف أو أكثر لا يزال واردا.
وتتفاوض منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها حول كيفية إعادة جزء إضافي من الإنتاج المتوقف، والمقدر بنحو 1.65 مليون برميل يوميا، وذلك بعد أن أعادت مؤخرا شريحة سابقة بسرعة، على الرغم من التحذيرات من فائض محتمل في المعروض، ويأتي ذلك في وقت تتداول فيه أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر.
وقال أحد المندوبين لـ”بلومبرج”، إن الزيادة المتواضعة بواقع 137 ألف برميل يوميا لا تزال مطروحة، لكن فكرة العودة إلى زيادات ضخمة كما حدث في الصيف الماضي مطروحة أيضا، حين أضافت أوبك 411 ألف برميل يوميا في أحد الأشهر، ثم 548 ألف برميل يوميا في الشهر التالي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكر أحد المندوبين أن التحالف يدرس خيار إضافة الكمية المتبقية من الشريحة الحالية عبر 3 دفعات شهرية بواقع 500 ألف برميل يوميا، إلا أن أمانة “أوبك” نفت لاحقا عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي وجود خطة لزيادة بهذا الحجم.
 

شاركها.