يشعر الكثير من الأشخاص بالضغط النفسي المستمر نتيجة ضغوط الحياة اليومية، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.
طرق تحسين المزاج وتقليل التوتر وفق علم النفس
ولكن علم النفس الحديث والدراسات الأجنبية كشفت عن طرق عملية تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر بشكل فعّال، بعيدًا عن الاعتماد فقط على الأدوية.
وفيما يلي أبرز طرق تحسين المزاج وتقليل التوتر وفق علم النفس التي ينصح بها الخبراء وفقًا لما نشر في موقع Harvard Health Publishing، وتشمل ما يلي :
ـ تمارين الاسترخاء والتنفس العميق:
أثبتت الدراسات أن التنفس الحجابي وتمارين الاسترخاء تقلل هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر وتُحسّن من جودة الحياة.
ـ ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني مثل المشي أو اليوغا يعزز إفراز الإندورفينات (هرمونات السعادة) ويخفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ.
ـ التأمل واليقظة الذهنية (Mindfulness):
برامج مثل MBSR أثبتت فعاليتها في تخفيف القلق والتوتر وحتى الأرق والاكتئاب، من خلال تدريب العقل على التركيز في اللحظة الحالية.

ـ قضاء وقت في الطبيعة:
التعرض للطبيعة والضوء الطبيعي يساعد على خفض ضغط الدم، تقليل الكورتيزول، وتحسين الصحة النفسية.
ـ بناء المرونة النفسية:
تدريب النفس على استراتيجيات التعامل مع الضغوط، مثل إعادة تقييم المواقف السلبية أو تغيير الأفكار، يعزز القدرة على مواجهة الأزمات بمرونة.

ـ التعبير الإبداعي والمشاركة الاجتماعية:
الأنشطة الفنية كالرسم أو الكتابة، إلى جانب التطوع والتفاعل الاجتماعي، تمنح شعورًا بالانتماء والراحة النفسية، مما ينعكس إيجابًا على المزاج.