بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة، وفق ما أعلنه الديوان الأميري القطري في بيان رسمي. 

وذكر البيان أن الشيخ تميم جدد خلال المكالمة دعم الدوحة للمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام، معبراً عن ثقته بأن الدول التي تؤيّد الخطة ستتمكّن من التوصل إلى تسوية عادلة تضمن الأمن والاستقرار الإقليمي، وحماية الحقوق الفلسطينية، وفقا لـ رويترز.

لم يشر البيان إلى تفاصيل كثيرة حول مضمون الخطة المطروحة، ولكنها تتوافق مع الجهود التي يُروّج لها ترامب مؤخرًا لبحث وقف لإطلاق النار وإنهاء الاشتباكات في غزة، وفقا لـ رويترز.

ويُشير بعض المحللين إلى أن الخطة الأمريكية الجديدة التي أعلنها ترامب تتألف من 20 نقطة، منها سحب القوات، تبادل الأسرى، وإعادة بناء غزة بإشراف دولي. 

بينما تبنّـت إسرائيل الخطة في التصريحات الرسمية، فإن جماعة «حماس» لم تصدر حتى الآن موقفًا موحدًا مطلق القبول أو الرفض، حسب موقع “بوليتيكو” الامريكي.

ويُعد الاتصال القطري ــ الأمريكي خطوة توسيعية في جملة محادثات ووساطات دولية تُجرى هذه الأيام سعياً للوصول إلى حل في مواجهة مأساوية للقطاع، فقطر، التي تلعب دورًا وساطة تاريخيًّا بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، تحاول استثمار قدراتها الدبلوماسية لتثبيت دور محوري في أي تسوية محتملة.

ويمكن أن يُنظر إلى هذه المكالمة في إطار صراع النفوذ بين القوى الإقليمية، حيث يسعى ترامب إلى جعل مشروعه للسلام نقطة محورية في السياسات الأمريكية المقبلة بالشرق الأوسط، بينما تعمل قطر على إبراز نفسها كوسيط يعزز المصداقية بين الأطراف.

شاركها.