أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل “القاهرة الإخبارية” من القاهرة، أن الدولة  تكثف جهودها لدعم وتنشيط قطاع السياحة، انطلاقًا من مقوماتها التاريخية والحضارية الفريدة، والتي تجعلها من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم.

وأوضح أن هذه المقومات تشمل الإرث العظيم الذي تركته الحضارة المصرية القديمة من أهرامات ومعابد، إلى جانب آثار الحضارات القبطية واليونانية، وصولًا إلى المعالم الإسلامية المتميزة، وهو ما يمنح مصر تنوعًا ثقافيًا وأثريًا لا مثيل له.

أهرامات الجيزة وأبو الهول أيقونات سياحية لا تنطفئ

وأشار المراسل إلى أن أهرامات الجيزة وأبو الهول تظل أبرز رموز الجذب السياحي، حيث لا تزال تجذب ملايين الزوار سنويًا، باعتبارها إحدى عجائب الدنيا السبع، إلى جانب معالم مثل أهرامات سقارة ومعابد الأقصر وأسوان.

وأضاف أن هذه المناطق تشهد احتفالات خاصة بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يُصادف 27 سبتمبر من كل عام، في إطار الترويج للمقصد السياحي المصري عالمياً.

تحديث شامل للبنية التحتية السياحية

وأكد عبد المنعم إبراهيم أن الحكومة المصرية عملت على تطوير شامل للبنية التحتية لخدمة السياحة، شمل توسعة وتحديث شبكة الطرق والكباري، وتطوير المطارات بما يواكب المعايير الدولية، فضلاً عن زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية بمختلف المدن السياحية.

المتاحف الكبرى.. واجهة مصر الجديدة للسياحة الثقافية

أشار المراسل إلى أن من أبرز ما يشهده القطاع في الوقت الحالي هو الاهتمام بتطوير المتاحف الكبرى، وعلى رأسها:

المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي أصبح أحد أبرز وجهات السياحة الثقافية.

المتحف المصري الكبير، الذي يستعد لافتتاحه رسميًا في 1 نوفمبر المقبل، ليكون أكبر متحف أثري في العالم مخصص بالكامل لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة.

مصر.. قبلة سياحية واعدة بمزيج من التاريخ والتحديث

واختتم إبراهيم حديثه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى واثقة نحو استعادة مكانتها العالمية كوجهة سياحية رائدة، من خلال الدمج بين العراقة التاريخية والتحديث المستمر للبنية السياحية، بما يعزز القدرة التنافسية للمقصد المصري على الساحة الدولية.

شاركها.