أكد الإعلامي أحمد موسى أن تحركات بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وعدد كبير من دول العالم من أجل دعم السلام تعكس رفض المجتمع الدولي، وخاصة العربي والإسلامي، لأي محاولة لفرض هيمنة على أراض عربية، مشددًا على أن هذا الحق مشروع للشعب الفلسطيني، وأن الاستقرار العالمي لن يتحقق من دون احترامه.

وقال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي”  المذاع على قناة صدى البلد، إن الإدارة الأمريكية تتبنى مواقف متطرفة ولا تسعى لتحقيق السلام، معتبرًا أن الوقت قد حان أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لاتخاذ خطوات جدية لحل قضية الدولتين.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تهجير الفلسطينيين، إلا أن الشعب الفلسطيني ما زال صامدًا ومدافعًا عن أرضه وكرامته، ومستبشرًا بموجة الاعترافات الدولية المتواصلة بدولة فلسطين رغم معارضة واشنطن وتل أبيب.

وأضاف موسى أن هذه الاعترافات تمنح فلسطين مزايا سياسية وقانونية كبيرة، أهمها إمكانية ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، فضلًا عن زيادة الغضب العالمي ضد السياسات الأمريكية والإسرائيلية، الأمر الذي يعزز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية.

شاركها.