عُرف زيت الزيتون، منذ آلاف السنين بأنه غذاء مميز ودواء طبيعي يستخدمه الكثير من الأشخاص، في الطهي والعناية بالصحة والجمال، وقد لُقب بـ الذهب السائل لما يحمله من قيمة غذائية عظيمة وفوائد لا تُحصى للجسم والعقل.

فوائد زيت الزيتون

زيت الزيتون، ليس مجرد زيت للطعام، بل هو سر من أسرار الطبيعة للحياة الصحية المتوازنة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

القلب والشرايين في أمان

ومن أبرز فوائد زيت الزيتون أنه غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تسهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL وزيادة الكوليسترول النافع HDL، وهذه الخاصية تجعله حامياً للقلب والشرايين من التصلب والانسداد، كما يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات وأمراض القلب المزمنة.

فوائد زيت الزيتون

مضاد قوي للأكسدة

يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة طبيعية مثل البوليفينولات وفيتامين “هـ”، وهي عناصر تحارب الجذور الحرة المسببة للشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة كالسرطان، لذلك فإن إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي بانتظام يساعد على إبطاء علامات التقدم في السن والحفاظ على شباب الجسم.

صديق الجهاز الهضمي

يساعد زيت الزيتون في تحسين عملية الهضم، حيث يحفز حركة الأمعاء ويقلل من مشاكل الإمساك المزمن. كما يساهم في حماية المعدة من التقرحات والالتهابات، ويعمل كطبقة واقية تقلل من الحموضة الزائدة.

فوائد زيت الزيتون

دعم المناعة

بفضل مكوناته الطبيعية، يقوي زيت الزيتون جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على التصدي للبكتيريا والفيروسات. كما أظهرت دراسات أنه يقلل من حدة الالتهابات في الجسم، مما يجعله عاملاً مساعداً في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية.

فوائد للبشرة والشعر

لم يقتصر استخدام زيت الزيتون على التغذية فقط، بل كان وما زال مكوناً رئيسياً في وصفات الجمال. فهو يرطب البشرة بعمق ويمنحها النضارة والنعومة، ويقلل من جفاف الجلد والتشققات.

أما للشعر، فهو يقوي الجذور، يقلل من التساقط، ويمنحه لمعاناً وحيوية طبيعية. لذلك، يدخل زيت الزيتون في الكثير من منتجات العناية بالبشرة والشعر.

صحة الدماغ والذاكرة

تشير أبحاث طبية حديثة إلى أن تناول زيت الزيتون بانتظام قد يساهم في تحسين الذاكرة وتقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك بفضل احتوائه على دهون صحية ومضادات أكسدة تساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف.

الوقاية من الأمراض المزمنة
إلىج جانب فوائده القلبية والعصبية.

يلعب زيت الزيتون دوراً مهماً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.

شاركها.