كشف وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، عن دور القدرات النووية الباكستانية في اتفاقية الدفاع المشترك الاستراتيجية التي وقعتها إسلام أباد مؤخرًا مع السعودية.

وقال وزير الدفاع الباكستاني، إن قدرات بلاده النووية ستكون “متاحة بشكل كامل” في إطار الاتفاق مع السعودية، مشددًا على أن الاتفاق يهدف إلى ضمان الأمن المشترك بين البلدين.

وأوضح آصف، في تصريحات لشبكة “جيو نيوز” الباكستانية، أن الاتفاق يمثل “مظلة دفاعية” تقوم على مبدأ الرد المشترك في حال تعرض أي من الدولتين لهجوم، مؤكدًا أنه “لم يتم توجيه الاتفاق ضد طرف بعينه، لكنه رسالة واضحة بأن أي اعتداء سيواجه برد موحّد”.

وأشار الوزير الباكستاني إلى أن بلاده، التي أجرت أولى تجاربها النووية عام 1998، تظل “قوة نووية مسؤولة”، ولم تفقد هذه المكانة في أي وقت. 

كما نفى وجود أي مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق مع الرياض، قائلاً: “لا يوجد مبرر لإشراك طرف ثالث في هذا الترتيب الدفاعي”.

وفي ما يتعلق بإمكانية انضمام دول أخرى للاتفاق، قال آصف إن “الأمر سابق لأوانه”، لكنه شدد على أن “أبواب باكستان مفتوحة”.

وتطرق الوزير الباكستاني إلى المتغيرات في المشهد الدولي، معربًا عن اعتقاده بأن “الصين ستكون القوة العالمية القائدة في المستقبل”، لافتًا إلى أن الأنظار باتت متجهة نحو بكين.

وكانت السعودية وباكستان وقعتا، الأربعاء الماضي، اتفاقية دفاع مشترك، خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى الرياض.

شاركها.