أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عائلات الأسرى عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ما اضطره إلى مغادرتها.
وشهدت مدينة القدس المحتلة، مساء الثلاثاء، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد المخاوف على مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي للسيطرة على القطاع.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تمركزت المظاهرة الرئيسية قرب منزل نتنياهو، فيما تجمع مئات آخرون أمام مكتبه حيث كان يعقد مؤتمراً صحفياً حول الوضع الاقتصادي.
وأعربت عائلات الرهائن عن قلقها البالغ من أن تؤدي الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تعريض أبنائهم للخطر، حيث وجهت ماكابيت ماير، عمة التوأم الأسيرين جالي وزيف بيرمان، انتقاداً مباشراً لنتنياهو قائلة: “إلى أي جحيم تقودوننا؟”.
ورغم الضغوط الشعبية، شدد نتنياهو في تصريحاته على أن إسرائيل ستواصل تصعيدها العسكري في غزة حتى استعادة جميع المحتجزين. وفي الوقت ذاته، قامت الشرطة بتفريق اعتصام نظمته عائلات الرهائن أمام منزله، كانوا ينوون المبيت فيه للضغط على الحكومة.
من جانبها، حذرت هيئة عائلات المحتجزين من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم “عربات جدعون” تهدد حياة الأسرى المدنيين والجنود على حد سواء، مؤكدة أن استمرار القصف يضاعف المخاطر عليهم، وأن بقاءهم في غزة يعود إلى رفض نتنياهو أي صفقة تبادل قد تضعف موقفه السياسي